الشعب يريد تطبيق شرع الله نرفض مشروع الدستور قال تعالى:" وَمَا خلقت الجن وَالإنس إِلا ليعبدون" حتى يستطيع الانسان الذى كرمه الله واستخلفه فى الأرض أن يعبد الله بحق يجب أن يحصل على حقوقه، وأجمع العلماء على أن مقاصد الشريعة الإسلامية هى الانسان حفظ دينه ونفسه وعقله وعرضه ونسله وماله وكلها الآن يهددها الفقر والعوز والحرمان والمرض وهى بلايا يعانى منها غالبية الشعب ولا تتحقق مقاصد الشريعة إلا بتطبيق حد الكفاية الذى قرره علماء الحق لإنقاذ الناس من الفقر الذى اعتبره الرسول "صلى الله عليه وسلم" كفراً. للناس حقوق يجب أن تؤدى، يقول عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) للحكام: لا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم. حد الكفاية هو توفير الحياة الكريمة للمواطن من مأكل وملبس وسكن وعمل وعلاج وتأمينات ومعاش لائق وتوفير هذه الحاجات الاساسية حق للإنسان وهى التى تمكنه من أن يؤدى فروض الدين، كيف يؤديها بحقها مشرد أو جائع أو طفل شوارع أو من لا يجد علاجاً أومن لا بيت له. لذا قال على بن أبى طالب (رضى الله عنه): "لو كان الفقر رجلاً لقتلته".. والمثل الشعبى يقول: الجوع كافر. الرئيس مرسى وجماعاته وحزبه صدعوا رؤوسنا بالمطالبة بالشريعة ماذا منعهم من تطبيقها وإقامة العدل وإعطاء الفقير حقه فى بلده ..وهل تحتاج الشريعة لدستور جديد لتطبقها فهى مصدر التشريع فى كل دساتير مصر وإنما تنفذ بقوانين مثل القوانين التى أراد بها مرسى رفع الضرائب والأسعار على الغلابة ثم أجلها لوقت قادم خوفاً من غضبة الشعب الآن. مشروع الدستور لا يضمن حقوق العباد فى ثروة البلاد وحقوقهم فى العيش الكريم.. نحن نريد نصوص شرع الله فى الدستور التى تضمن حقوق المظلومين والمستضعفين والفقراء والمساكين وكل الناس الشقيانين. شرع الله حرم الطغيان وحرم الحاكم الفرعون وكفانا الرئيس الفرعون الذى خلعناه ..فى مشروع الدستور المقدم للاستفتاء 34 اختصاص للرئيس و22 مادة لسلطات الرئيس الذى يجمع كل شئ فى يده ومادة وحيدة لسلطات الحكومة.. رئيس الجمهورية هو رئيس السلطة التنفيذية ورئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ورئيس هيئة الشرطة ورئيس مجلس الدفاع الوطنى ويعين ويعزل موظفى الدولة عسكريين ومدنيين بما فيهم رئيس الوزراء ويضع سياسة الدولة ويبرم المعاهدات ويحل البرلمان ويعفو عن العقوبة ويعلن الطوارئ والحرب ويدعوا للاستفتاء ويعين رؤساء الهيئات الرقابية التى تراقب السلطة التنفيذية التى يرأسها هو ولا توجد جهة واحدة يحق لها محاسبة الرئيس على سياسته او قراراته أو تقصيره أو أخطائه أو انحرافه أو فساده (إذا حدث). ارفض دستوراً لا يضمن حقك فى العيش الكريم ارفض دستوراً يصنع رئيساً فرعوناً من جديد عيش.. حرية ..عدالة اجتماعية Comment *