أثار دخول سيارة إسعاف إلى قصر الاتحادية الشكوك حول دخولها لتهريب الرئيس محمد مرسي من داخل القصر، إلا أنه قد اتضح للثوار أن السيارة دخلت لنقل مجندين بالحرس الجمهوري، أصيبوا من قبل متظاهري الاتحادية، عند تدافعهم لاقتحام الحواجز الخرسانية. بدأت الواقعة حين أقام المتظاهرين لجانا شعبية، على مداخل ومخارج شارع الميرغني لتفتيش القادمين، إلى محيط قصر الاتحادية، وكشف هويتهم، وثارت حالة من الهرج والمرج أمام البوابة الرئيسية بشارع الأهرام عند دخول سيارة إسعاف إلى قصر الاتحادية، بعد أن اعتقد المتظاهرون، أنها دخلت لنقل الرئيس محمد مرسي، واتضح أنها دخلت لنقل مجندين من قوات الحرس الجمهوري، أصيبوا عند تدافع المتظاهرين عليهم، أثناء تسلقهم للحواجز الخرسانية التي وضعت بالشارع . وأقام المتظاهرون سلسلة بشرية أمام جنود الأمن المركزي المكلفين بحراسة القصر لمساعدتهم في حماية القصر، بعد انسحاب قوات الحرس الجمهوري، إلى داخل القصر عدا مدرعتين بشارع الميرغني، وتدور حوارات نقاشية بين ضباط الأمن المركزي وعدد من الأطباء لطمأنة الأطباء أنهم لن يعتدوا على المتظاهرين، ولم تصدر لهم أوامر بذلك، كما يتناوب بعض المتظاهرين على جنود الأمن المركزي لالتقاط الصور الفوتوغرافية معهم. البديل الاخبار Comment *