نعت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" شهداء اشتباكات محيط قصر الرئاسة أمس، ومنهم الزميل الصحفى الحسينى أبو ضيف الذى أصيب بطلق نارى فى رأسه ويرقد الآن ما بين الحياة والموت. وحملت اللجنة القيادة السياسية للبلاد، مسئولية قتل المصريين عامة، ومحاولة قتل الزميل الحسينى أبو ضيف، واتهمتها بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، بعد أن قامت بحشد أنصارها، وتعبئتهم من خلال رسائل نصية، تم توجيهها لأعضائها منذ صباح أمس بالاحتشاد فى ميدان الاتحادية، ما أدى إلى وقوع مشاحنات بينهم وبين المعتصمين السلميين أمام القصر، وأسفر عن مقتل 7 مواطنين فضلا عن إصابة وجرح 460 آخرين. ودعت اللجنة مجلس نقابة الصحفيين بسرعة تحريك دعوى قضائية، تطالب بالكشف عن ملابسات محاولات قتل الزميل "أبو ضيف"، وتقديم المسئولين عن الجريمة لمحاكمة عاجلة. كما دعت الجماعة الصحفية، إلى تظاهرة حاشدة لقصر الاتحادية، يحدد موعدها مجلس النقابة ، لايصال رسالة إلى الرئيس محمد مرسى، وإدانة ممارسات تيارات الإسلام السياسى من أجل تأمين السلطة. البديل أخبار/ ثقافة Comment *