أدانت جبهة الإنقاذ الوطني التصرف السياسي غير المسئول الذي أقبل عليه الرئيس مرسي بالدعوة على الاتفاق على الدستور الباطل الذي أطلقته الجمعية التأسيسية التي تسيطر عليها قوى الإسلام السياسي المتطرفة، حسب قولها، وتعهدت الجبهة بأن تقف ضد الرئيس وجماعته المتطرفة، واصفين الرئيس برئيس جماعة وليس رئيسًا للشعب. جاء ذلك خلال بيان صادر عن الجبهة تلاه الإعلامي حسين عبد الغني من منصة التحرير، مؤكدًا أن ما بُنِيَ على باطل فهو باطل، وهو الذي جعل أبناء الشعب المصري يتقاتلون في الميادين بين مؤيد ومعارض. ودعت الجبهة جموع الشعب المصري إلى النزول في مسيرة مليونية يوم الثلاثاء القادم؛ لرفض الاستفتاء على الدستور، والتي ستخرج من أمام مسجد رابعة العدوية متجهة إلى قصر الاتحادية؛ لتعلن للشعب المصري جميعًا أن الشعب يرفض الاستفتاء على الدستور. Comment *