تزايدت أعداد مؤيدي الرئيس محمد مرسى بالسويس من الإخوان والجماعات الاسلامية، الذين رددوا هتافات ضد بعض الإعلاميين، وعلى رأسهم لميس الحديدى وخيرى رمضان ووائل الإبراشى ومجدى الجلاد ومصطفى بكرى وعمرو أديب وباسم يوسف ومنى الشاذلى، في حين انسحبت القوى المدنية والسياسية، عقب نشوب عدة المشاجرات بين الطرفين، استعدادا لمسيرات ليلية بشوارع المدينة. أزال مؤيدو الرئيس لافتة مكتوب عليها "ممنوع دخول الإخوان"، وعلقوا بدلا منها لافتة كتبوا عليها "ممنوع دخول العلمانيين"، مع ترديد هتافات " إسلامية إسلامية ولا مدنية ولا علمانية "، موجهين اتهامات بالعمالة والخيانة لعدد من وسائل الإعلام، متهمين عمرو موسى وحمدين صباحى والبرادعى ب"خيانة الوطن والعمالة". وقال أحمد الكيلانى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس، إنه تقدم ببلاغ إلى المحامى العام لنيابات السويس ضد قيادات حزبي "الحرية والعدالة"و"النور " وأعضاء بالجماعات الاسلامية، لقيامهم بتشويه صورته، واتهامه بالدفع ببلطجية لقذفهم بالحجارة، فى محاولة منهم لتشويه القيادات السياسية المعارضة في المحافظة، مطالبا بفتح تحقيق فى الواقعة بشكل علنى. Comment *