دعا "الحزب الاشتراكي المصري"، "جميع القوى الثورية والرافضة لإعادة إنتاج نظام الاستبداد والاستغلال، إلى الحفاظ على مواقعها في ميدان التحرير وسائر ميادين مصر، وعدم الانجرار إلى بعض المواقف المشبوهة التي تريد إخراج المحتجين من الميدان بأي شكل، وتحت شعارات وكاذبة ومبادرات مغرضة، باسم ما يسمى بالحل الوسط". وقال الحزب فى بيان أصدره اليوم، الأربعاء، " لم يعد هناك مفر من خوض الصراع لنهايته لإنقاذ مصر، ومستقبلها من أخطار هائلة على أيدي مكتب الإرشاد وحلفائه من السلفيين وبقايا نظام مبارك كما طالب الحزب جموع الثائرين بأعلى درجات الحذر من المحاولات الإجرامية لميلشيات جماعة الإخوان وحلفائهم لجر البلاد إلى بحيرات من الدم، تبرر إعادة مصر إلى حظيرة حكم فاشي أكثر ظلمًا وقمعًا وجهالة وحيا الحزب في بيانه "جموع الشعب الحاشدة التي خرجت يوم أمس الثلاثاء 27 نوفمبر لتدافع عن حياتها وحرياتها ومستقبل أبنائها في وجه طغيان الجهل والتخلف والاستبداد، واصفا المشهد في ميدان التحرير بأنه أروع تعبير عن روح الثورة المتقدة، والتي لن يثنيها إرهاب حاكم موتور أو ميلشيات جماعة الإخوان وحلفائها". واثنى الحزب على المقاومة الباسلة التي تبديها الطبقة العاملة لمحاولة شل حركة النقابات المستقلة وإطلاق أيدي الإدارة في التحكم في العمل النقابي بأكمله..قائلا" ينظر الحزب بكل تقدير لتصدي القضاة والمحامين والصحفيين والأطباء وغيرهم للتدابير الفاشية التي ترمي إلى فرض هيمنة المرشد وجماعته ومندوبه في الحكم على القضاء والحريات والإعلام المستقل، واستمرار نفس سياسات مبارك الموالية للطبقات والفئات الاحتكارية والطفيلية". Comment *