صرح إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، بأن القطاع يستعد حاليا لانطلاق قناة النيل الإخبارية " في ثوبها الجديد "، حتي يتواكب انطلاقها مع بداية العام الجديد، بعد أن تم الاتفاق علي تسليم المرحلة الثانية والأخيرة من استوديو 5، حيث تعهد قطاع الهندسة الإذاعية تسليمها في غضون شهر ونصف وشكلت لجنة من قطاعي الأخبار والهندسة الإذاعية لإستلام الاستديو طبقا للمواصفات العالمية للإستديوهات الإخبارية. وأضاف الصياد أنه يتم حاليا عمل دورات تدريبية لجميع العاملين بالقناة من الفنيين والبرامجيين والمخرجين والمعدين والمحررين علي أليات العمل الجديدة وأوشك القطاع من الإنتهاء من تدريب فني الجرافيك علي أن يعقبها دورات للمخرجين والمحررين ، مشيرا إلي أنه تم إرجاء ميعاد إنطلاق القناة والتي كان من المقرر لها الإنطلاق مع مطلع العام الجديد حتي يتم الإنتهاء من جميع الإستعدادات الفنية والهندسية والتحريرية مؤكدا أن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود هو وحده من يملك ويقرر ميعاد إنطلاق القناه وعن خطة تدريب المحرين والفنين بالقناه قال الصياد أنه تم إرسال بعثات خاصة لمجموعة من العاملين بالقناه إلي الخارج للتدريب علي أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية للبث الإخباري وشملت الدورات التديبية جانب فني وجانب تحريري وهؤلاء هم أبناء القطاع وهم أنفسهم من سيقومون بتدريب زملائهم في القناة وأكد رئيس قطاع الأخبار: أن النيل للأخبار " في ثوبها الجديد " ستكون ثورة حقيقية في مجال البث الخبري ذلك لأن المادة الخبرية في التليفزيون هي مادة مصورة وما تم إستحداثة في النيل للأخبار هو وضع أحدث سيرفر في العالم لعمل المونتاج في نفس اللحظة مما يؤدي إلي سرعة الإنجاز حيث يتم منتجة الفقرات علي جهاز الكبيوتر دون الحاجة إلي أشرطة وهذه هي أحدث وسائل للبث الخبري يتم بعدها إنتقال المادة الإخبارية إتوماتيكيا إلي الإستديو فيستقبله المخرج في غرفة التحكم " الكنترول روم" ويذيعه علي الهواء مباشرة في نفس اللحظة مشيرا إلي أن هذا السيرفر سيتم تعميمه علي كل الخدمات الإخبارية التابعة لقطاع الأخبار وفي سياق متصل صرح مصدر مطلع بقطاع الهندسة الأذاعة أن التكلفة الإجمالية لتطوير قناة النيل الإخبارية بلغت حتي إلان 17 مليون جنيه ومن المقرر مدها بمبلغ أخر قد يصل إلي 8 ملايين جنيه حتي الإنتهاء تماما من أعمال التطوير وإستجلاب أجهزة السيستم الجديد من ألمانيا وتركيبها ، مشيرا إلي أن السبب الحقيقي وراء إرجاء الإنتهاء من عمليات التطوير داخل القناه هو ضعف الميزانية المتوفرة حاليا في خزانة الاتحاد لإمداد القناة بالمبالغ المقررة لتطويرها. Comment *