أعلن رؤساء المجالس المدنية بجنوب الأراضي المحتلة عن وقف التعليم فى رياض الأطفال والمدارس التى توجد بالمنطقة، نظراً لأعمال القصف المتبادلة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي التي وقعت ليلة أمس. وطبقاً للقناة الثانية الإسرائيلية فإن المناطق التى تم تعطيل الدراسة بها هى منطقة أشكول والنقب وعسقلان ومدينة سديروت حيث كانت هذه المناطق جميعها أهداف لصواريخ المقاومة الفلسطينية ليلة أمس. وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اجتماعه مع الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم، إن إسرائيل مستعدة لتصعيد ردها ضد فصائل المقاومة إذا طلب منها ذلك. وأضاف نتنياهو، حسبما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية: "فى مثل هذه الظروف أؤكد مساندتي لمستوطني الجنوب الذين يواجهون الوضع بكل شجاعة وثبات، لا بد وأن يعي العالم جيداً أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام زيادة إطلاق النار والقصف الذى تتعرض له من قطاع غزة، الجيش الإسرائيلي سوف يواصل العمل بحزم ضد كل منظمات المقاومة الفلسطينية حتي يلقنوهم درساً صعباً". من جانبه صرح "حاييم ويلين" رئيس مجلس أشكول: "الهدوء فى الجنوب يجب أن يتخطى مرحلة الأنشطة المتطرفة، يجب القيام برد عسكري أو سياسي لكي نُعيد الهدوء والأمن إلي مستوطني الجنوب حتي يتمكن كل شخص من مزاولة عمله". وعلى صعيد متصل بحث الشرطة في مدينة سديروت إغلاق كافة المحلات التي توجد بسوق المدينة وقالت في بيان لها: "فى ظل القصف المتواصل علي مدينة سديروت فكرنا بعد دراسة الوضع في غلق المحلات التى توجد فى السوق"، وطالبت الشرطة المستوطنين باتباع التعليمات وتنفيذها حال صدورها. وكان إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي فى لقاء له مع برنامج "صباح الخير يا إسرائيل" براديو إسرائيل: "الجيش الإسرائيلي يوجه ضربات قوية لمنظمات المقاومة، لقد قتل أمس 4 أشخاص، وفى الأسابيع القلية الماضية قُتل 15 آخرين، إسرائيل لن تقبل محاولاتهم فى تغير القواعد". وأكد باراك على أن مستوطني الجنوب يواجهون صعوبات قوية لكنه أشار إلى أن الوضع يتحسن قليلاً: "الوضع اليوم في منطقة غزة ليس كما كان منذ 10 سنوات، الوضع آخذ فى التحسن". Comment *