أعلن المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية عن تنظيمه مؤتمرًا جماهيريًّا، بعنوان "دستورنا مستقبل أولادنا" يوم الخميس القادم بالإسكندرية؛ للتأكيد على تمثيل العمال في الدستور، وذلك كبداية لحملة تستهدف حوارًا مجتمعيًّا حقيقيًّا وفعالاً لإعادة صياغة الدستور، وتوضح أهمية المشاركة المجتمعية في صياغته. وأكد المؤتمر في بيان له: "إن ثورة 25 يناير قامت للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والعيش والحرية، ويجب أن يعمل الدستور على تحقيق تلك الأهداف، وأن يتم صياغته بتوافق مجتمعي يمثل كافة طوائف الشعب المصري بعماله وفلاحيه - موظفيه - وفقرائه نسائه ورجاله. وأشار البيان إلى أن تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور جاء محطمًا لطموحات الشعب المصري فاقتصرت فى تشكيلها على مجموعة بعينها استأثرت بصياغه الدستور، فلا يوجد تمثيل حقيقي للمرأة أو للعمال أو الطلاب أو الأقباط، ولا يوجد نصوص تحمي كرامة المواطنين أو تدافع عن العدالة الاجتماعية، كمدخل من النص بشكل واضح على مجانية التعليم والصحة وشمول التأمينات الاجتماعية لكافة المواطنين. وأضاف البيان أن النصوص خلت من تضمينات تنص بشكل واضح عن حماية حقوق الطفل والمرأة والأقليات، كما رسخ لحكم الفرد، فأعطى المزيد من الصلاحيات والتحصينات لرئيس الجمهورية. يشارك في تنظيم المؤتمر العديد من القوي السياسية بالإسكندرية الممثلة في: (حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - التيار الشعبي المصري - الجبهة القومية للعدالة والديموقراطية - الاشتراكيون الثوريون - المصري - حزب الدستور - الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي - كلنا مستقلون - مشروع مدينة). ومن المقرر أن يتحدث خلال المؤتمر كل من خالد على المرشح الخاسر من سباق الرئاسة "عن الحريات النقابية و حقوق العمال"، محمد حسن خليل، متحدثًا عن "الصحة"، كريمة الحفناوي متحدثة عن "وضع المرأة في الدستور"، محمد واكد، متحدثًا عن "نظم الحكم ومعايير التأسيسية"، وائل جمال، متحدثًا عن "العدالة الاجتماعية"، والدكتور وائل زكي، متحدثًا عن "الإسكان"، وفاطمة رمضان متحدثة عن "تمثيل العمال في صياغة الدستور"، والدكتورة ليلى موسى متحدثة عن "التعليم". Comment *