أكد الناشط السياسي أحمد دومة أنه يرفض رفضًا قاطعًا كتابة آيات قرآنية فوق جرافيتي شهداء بورسعيد، مطالبًا بمسح الآيات القرآنية، واستنكر استغلال الإسلام لخدمة المصالح السياسية حتى لو كان هذا الرسم من قِبَل أحد شباب الثورة. وشدد دومة على أنه يتفهم وجهة نظر من كتب الآيات كرسالة للمشاركين في جمعة تطبيق الشريعة، ولكن التوقيت والظرف غير مناسبين ليقوم بهذا, كما أنه يجب على من يقوم برسم الجرافيتي أن يفكر ويختار التوقيت المناسب، خصوصًا أن البعض اعتقد أن هناك طمسًا متعمدًا للجرافيتي مثلما حدث من قبل، وقد أدى ذلك لحدوث احتكاك بين السلفيين والثوار. وقد استنكر بعض شباب الألتراس الذين قاموا برسم جرافيتي شهداء بورسعيد كتابة أيات قرآنية فوق أسماء الشهداء، بالإضافة إلى صعوبة الرسم فوق الآيات القرآنية المقدسة. وقد قال عمار أبو بكر، أحد رسامي الجرافيتى ، إنه قام برسم الآيات القرانية مكان جرافيتي الشهداء ليس بغرض طمس أسماء الشهداء، ولكن لتجديد الجرافيتي الذي من المفروض أنه رسمٌ مُتجدِّد, كما أن الحائط ليس ملكًا لشخص، ومن حق كل رسام أن يرسم ما يريد وفي أي وقت. Comment *