غادر الرئيس محمد مرسي منطقة سيدي جابر على متن طائرة هليوكوبتر فيما تظاهراليوم العشرات من أهالي الشهداء وموظفي وإداريي جامعة الاسكندرية وعدد كبير من العمال بعدد من الشركات تزامنا مع المؤتمر الجماهيري الذي عقده الرئيس محمد مرسي بمحيط مسجد سيدي جابر الشيخ بمنطقة سيدي جابر. وكان عدد من العاملين بشركة النحاس المصرية قد تظاهروا أمام السرادق الذي ألقى فيه الدكتور محمد مرسي كلمته حاملين لافتات كتب عليها " لا للإهمال بشركة النحاس المصرية ".." ايمن خميس شهيد الاهمال بشركة النحاس المصرية ". واكد علي محمود احد المتظاهرين ان الشركة تعاني من اهمال شديد في اجراءات السلامة وسط تخاذل المسئولين بالشركة وهو ما أدى الى وفاه أيمن خميس أحد عمال الشركة . كما تظاهر العشرات من موظفي واداريي جامعة الاسكندية حاملين لافتات كتب عليها "إضراب العزة والكرامة".. "الثورة مستمرة حتى يتم القضاء علي الفساد" . كما رددوا هتافات " اوعى تدوس علينا يا مرسي اوعى تعمل زي حسني" افرح افرح يا مبارك مرسي جي " يكمل مشوارك ",.وشكلت قوات الامن المركزي كوردون امنى بطول شارع المشير لمنع المتظاهرين من الدخول والوصول الى المؤتمر الجماهيري للدكتور مرسي، مما ادى لمشادات بين عدد من مؤيدي مرسي وبين الموظفين وعدد من النشطاء السياسين . فيما توجه عدد من اهالى الشهداء بالاسكندرية للتظاهر ورفعوا صور ذويهم من خلف جنود الامن المركزي مرددين هتافات تطالب بإرجاع حقوق الشهداء . وفي سياق متصل انطلقت من أمام مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة مسيرة ضمت العشرات من مختلف القوى السياسية، للتنديد ببراءة المتهمين في قضية موقعة الجمل ، والمطالبة بالقصاص من الجناة وتنفيذ مطالب الثورة، ووصلت المسيرة إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية عقب انتهاء المؤتمر الجماهيري الذث عقده الرئيس محمد مرسي بمسجد سيدي جابر الشيخ . و احتدت اشتباكات بالأيدي بين بعض المتظاهرين المستقلين وحركة كفاية وأنصار الدكتور محمد مرسي بعد قيامهم بتمزيق لافتات حملت صور وإسم الرئيس،ودهسها بالأحذية ، وترديد هتاف: يسقط حكم المرشد. وقال عز أحمد مشالي –عضو بحزب المصريين الأحرار والتيار الشعبي المصري – أن أحد أنصار مرسي قال له "انتوا مجانين وبتستهبلوا"، وحدثت بينهما مشادات كلامية بسبب اعتراضه على انتهاء المائة يوم دون تحقيق أية إنجازات ،كما قال إخواني آخر:" :"شوية الأحزاب الصغيرة عاملة لنا مظاهرة".وأضاف محمود شعبان –عضو المكتب التنفيذي لحركة لازم- أن بعض المتظاهرين المعتادين على تعمد إحداث المشاجرات بالمظاهرات حاولوا السيطرة على المسيرة بدءاً من تجمعها أمام القائد ابراهيم ،والهتاف ضد مشروع النهضة ،ومرسي، والمرشد، ولم يستجيبوا لمحاولات أعضاء الحركات السياسية إقناعهم بأنهم يتظاهرون من أجل مطالب محددة ينادون بها وأصروا على الهتافت بألفاظ خارجة .وأكد على أن تلك العناصر قامت بإسقاط صور مرسي ودهسها بالأحذية مما أثار غضب أنصار مرسي واشتدت بين الطرفين اشتباكات بالأيدي . ومن جانبه أضاف السيد بسيوني –رئيس مركز مبادرة- أنه لم يوجد حتى الآن برنامج محدد يقود مصر إلى الأمام ، وما تم التصريح به ما هو إلا أحاديث مكررة لا تسمن ولا تغني عن جوع ، مشيراً إلى أنه كان من الأولى خاصة بعد قيام الثورة ألا يتعرض المتظاهرون و الداعون لحقوقهم المهدرة للسجن كما حدث مع عمال شركة اسكندرية لتداول الحاويات. شارك في المسيرة كل من حركة لازم ،وكفاية والاشتراكيين الثوريين ،والتيار الشعبي المصري ، والتيار المدني الديمقراطي، وحزب المصريين الأحرار، قاموا بتوزيع بيانات تندد بالقمع وتكميم الأفواه ،رافعين لافتات كُتب عليها "لا للجنة التأسيسية للدستور،وحق الشهداء في الشرعية الثورية، وكشف حساب ال 100يوم ،وراجعين يا بتوع الميزان" ،مرددين هتاف "يسقط يسقط حكم المرشد". اشتباكات بالأيدي بين مواطنين أمام مسجد سيدي جابر بعد دهس صور مرسي بالأحذيةمسيرة للقوى السياسية تطالب بالقصاص لشهداء الثورة