طالب اتحاد شباب الثورة بإقالة النائب العام فوراً ودون تأخير والتحقيق مع أعضاء المجلس العسكري السابقين وعلي رأسهم المشير وعنان لتقصيرهم ومسؤليتهم عن إخفاء الأدلة وإفسادها وعدم تقديم الأدله القوية والفاعلين الأساسيين في قضايا قتل الثوار. وأكد الاتحاد في بيان له اليوم علي مشاركته في المظاهرات التي ستنطلق من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالي عصر اليوم وبكافة مكاتبه التنفيذية في المحافظات المختلفة في ميادين الثورة المصرية رداً على أحكام البراءة لقتلة الثوار. وشدد الاتحاد على ضرورة الإسراع بنتائج لجنة تقصي الحقائق المشكلة بقرار جمهوري وضرورة تجميع قضايا الثورة المختلفة من قتل الثوار أثناء ال 18 يوم وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء أمام دائرة قضائية واحدة يتم تشكيلها من قضاه من تيار الاستقلال مشهود لهم بالكفائة والنزاهة. وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد وعضو الجمعية التأسيسية للدستور إن دماء الشهداء لن تضيع وأنه لا رجوع عن القصاص من القتلة والمحرضين من المخلوع مبارك وجمال مبارك وأعوانهم وكل من شاركهم في قتل الثوار وأن الاختبار الحقيقي للرئيس ومؤسسة الرئاسة في هذه القضية هو إعادة جمع الأدلة وبتر أذرع نظام مبارك في القضاء المصري. وأوضح تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة أن براءة مبارك وأبناءه أصبحت علي الأبواب وأن علي الشعب المصري ألا يتفاجأ بهذه البراءات لأنها متوقعة، حيث أن الأدلة والمحاكمات تمت أثناء حكم نظام مبارك المتمثل في المجلس العسكري أي أنه وبكل بساطة النظام حاكم نفسه, وأن هذا النظام أراد ان يصور أن الشهداء والمصابين والثوار هم المذنبين علي قيامهم بالثورة وخروجهم علي النظام للمطالبة بإسقاطه. وأشار حسين حسن مقرر اللجنة القانونية بالاتحاد وأحد المدعين بالحق المدني في قضية موقعة الجمل إلى أن عدم توحيد الاتهام لقتلة الثوار في قضية واحدة من فاعلين أصليين ومحرضين ومشتركين من ظباط شرطة وسياسيين وبلطجية أدي إلي عدم تماسك الأدلة وعدم توحيد رأي المحكمة في تكوين عقيدتها وأيضاً تقسيم القضية بين القضاء العسكري والقضاء المدني أضعفها حيث أن الفاعلين الأصليين الذين سلمهم الثوار للجيش أثناء الأحداث تم إحالة بعضهم إلي القضاء العسكري وبعضهم إلي القضاء المدني مما أدى إلى عدم تسليم كافة الفاعلين الأصليين إلى القضاء المدني وبالتالي هذا الحكم متوقع. وشدد اتحاد شباب الثورة أن الثورة مستمرة حتي تحقيق أهدافها والقصاص لشهدائها ، مؤكدا أن من ظن أن الثورة قد خمدت فهو واهم حيث أنها لا زالت في الميادين حتي تهدم النظام وفساده وتطيح بمن لا يسير علي نهجها ويحقق مطالبها. Comment *