وكان ياما كان.. زمان شارد وليل مارد.. حياة قاسيه.. وسرّاقه بتفتح فى الجراح طاقه ما ليش طاقه.. على الذكرى .. وع الماضى أنا الماضى فى دفترها وأنا الصايم على فطرها وأنا المفطوم يا صبارها أنا أخضرها فى التكوين وفى العتمه .. أنا الطاقه يا فرّاقه .. نكرتينى ونكرنى الخلق مرار فى الحلق .. وف صوتى صايبنى الطلق يا موتى صرخت ما جيت على بالكم نسجت الشعر من دمى .. وسجت الروح على رمالكم وعشت معاكوا.. أرملكم .. كراملكم هاسيب غنوتى أسراب .. بلابل تشدى وتغنى لناس اغراب غراب الحزن.. هيعشش على سطوحكم... ويدبحكم .. صدى همسه أنا الليل.. اللى من خوفه .. حضن شمسه وأنا الشمع.. اللى فى العتمه .. دبح نفسه .. وسال دمه وأنا الورد.. اللى م الوحده حضن شوكه .. نزف همه وأنا الطير ..اللى حليته فى السما ..دمه وأنا الطفل.. اللى سمى النخل فى الصحرا..أبوه .. وأمه يتيم فاضت عينيه بالدمع.. يوم العيد.. طرح حضنه سعف وجريد .. وأوحى له ..الإله غنى حزين يا زهرة الحنه .. حزين يا ليل أنا الطفل.. اللى من يتمه بكا جبريل Comment *