أعن الدكتور محمد البلتاجى، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، عن عدم مشاركة الحزب وجماعة الإخوان فى مليونية "نصرة رسول الله" فى ميدان التحرير، والتي دعت لها بعض القوي السياسية اليوم عقب صلاة الجمعة، وذلك حرصاً على المصلحة العامة، مشيرا إلى ان الجماعة ستكتفي بالتظاهر أمام المساجد. وأضاف البلتاجى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي" مساء أمس الخميس "أن ما جري أمام السفارة الأمريكية هو أن أعداد محدودة لديها إصرار علي الاشتباك وإصرار علي الوصول الي نزيف دماء جديدة، لتدخل بنا في حالة من الفوضي، أو ربما تسعي لتحميل مسئوليات عن دماء جديدة تضيع بها حقوق الدماء السابقة. وأوضح البلتاجي قائلاً : خلال الأيام الماضية كان هناك محاكمات جديدة لرموز النظام السابق وتوجيه اتهامات جديدة، وكان هناك حذف لبلطجية محسوبين علي النظام، وهناك وضع أسماء علي قائمة ترقب الوصول لقيادات النظام السابق، مؤكداً أن هذه ليست بعيداً عما يحدث الآن أمام السفارة. واستكمل حديثه قائلاً: " الإصرار علي الاشتباك مع قوات الأمن، من أشكال لا علاقة لها بالدفاع عن الدين أو نصرة الرسول"، مضيفاً: الراصدين للأحداث طوال 48 ساعة الماضية يدركون أنهم لم يركعوا ركعة واحدة، في وقت الصلاوات والاذان لها، كما أن الكثير منهم يسبون الدين عند مطالبتهم بالتوقف عن الاشتباكات بدون مبرر، وذلك يؤكد أنهم مدفعون لاشتباكات تصل إلي دماء لتوظيفها لعودة الفوضى وإحداث الازمات. وعن مشاركة الحزب بالمليونية، قال البلتاجي: أن الحزب لم يدعُ الى النزول لميدان التحرير وسيكتفى بالوقوف امام المساجد على مستوى أنحاء الجمهورية، للتعبير عن الغضب والرفض للفيلم المسىء للرسول، مؤكداً أن الحزب أجَّل النزول الى ميدان التحرير لحين استقرار الأمور أمام محيط مبنى السفارة الأمريكية. القيادي الإخواني: عدم مشاركتنا في تظاهرات التحرير حرصا على المصلحة العامة.. وسنكتفي بالتظاهر أمام المساجد
