قال الدكتور حسن طلب للبديل: إنه انتقد سياسات جابر عصفور في إفساد الحياة الثقافية قبل الثورة, فعصفور كان يمنع الكفاءات من تولي المناصب ويعين المقربين إليه في الوظائف المهمة, وخطورة عصفور تكمن أنه محسوب على الثقافة والمثقفين، وأنه كما يدعي تلميذ طه حسين ومن دعاة التنوير وهو ليس مثل وزير الثقافة السابق فاروق حسني الذي كان جزءًا أصيلا من النظام ولا ينتمي للمثقفين. وأضاف طلب، الذي قضت المحكمة بتغريمه 40 ألف جنيه لصالح الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق بسبب السب والقذف، أنه انتقد عصفور في عدة أمور أخرى تخص الثقافة منها أن قبل جائزة القذافي التي تبلغ مقدارها 200 ألف يورور وكان من المفروض أن يقاطع هذه الجائزة كما أنه حصل علي مبلغ 20 ألف جنيه كمصاريف علاج علي نفقة اتحاد الكتاب, وهو كان أستاذ جامعة ويستطيع أن يعالج علي نفقة الجامعة بدلا من العلاج علي نفقة اتحدا الكتاب المخصصة لغير القادرين من الكتاب. وأشار طلب أنه ذكر حقائق عن عصفور ولكنه يريد أن يخطئ ولا يحاسبه أحد على أخطائه, ولديه شهوة الانتقام وهو ليس لديه سماحة الشاعر مثل سيد حجاب, و انتقم سابقا من فؤاد زكريا وأخرجه من لجنة الفلسفة لأنه رفض نشر كتاب ضعيف المستوي لعصفور هو كتاب عصر البنيوية, وقد ذكر عصفور للوزير أن زكريا مريض ويعتذر عن المنصب وهذا ما نفاه زكريا في مقال له. وعلق طلب علي الحكم بتغريمه 40 ألف جنيه أن القضاء به ثغرات ولا توجد حدود واضحة عن تهمة السب والقذف وأنه لن يخشى من هذا الحكم لأنه يجب علي المثقفين مواجهة كل أشكال إفساد حتى لو ذهبوا للقضاء. وذكر طلب أن مجموعة من الأصدقاء منهم المؤرخ قاسم عبده قاسم ومصطفي لبيب وسعيد توفيق قد حاولوا الصلح بينه وبين عصفور ولكن عصفور اشترط أن أكتب اعتذارا وأني مخطئ في كل ما ذكرته عن فساد عصفور ولن أعرض عيه الصلح حتى لو سجن أو دفع غرامة وغيرها لأن الترهيب لا يجدي مع أصحاب الضمائر. وأضاف طلب أن مجموعة من الشعراء منهم السماح عبد الله ومحمود قرني متضامنين مع قضيتي وسيحاولون جمع مبلغ الغرامة حتى يشعر عصفور أن هناك ثقافة مصرية حرة ومستقلة يمكنها مواجهة الفساد. كان عصفور قد صرح للبديل، أنه يفكر في التبرع بالتعويض لصندوق علاج اتحاد الكتاب، أو لنقابة الصحفيين لإنشاء جائزة عن آداب الكتابة الصحفية، داعيًا كل الكتاب بالتبرع بما يحصلوا عليه من تعويضات كهذه إلى جوائز من النوع نفسه، وأردف: وإن كنت لا أعلم هل سيقبل نقيب الصحفيين ذلك أم لا؟. وتابع عصفور: لم أقبل الاعتذار، حتى أتمكن من تطبيق القانون، وكفانا "طيبة" فكيف يسبني في جريدة ويصالحني في جلسة عادية؟! طلب: عصفور انتقم من فؤاد زكريا لأنه رفض نشر كتابه عصر البنيوية لأنه ضعيف المستوى