تحولت احتجاجات لشبان فلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية اليوم الاثنين على ارتفاع الاسعار الى مواجهات مع الشرطة الفلسطينية. ورشق مئات الشبان بالحجارة قوات الشرطة التي ردت باطلاق النار في الهواء، وحاول مئات الشبان مهاجمة مركز للشرطة بوسط المدينة حيث اشتبكوا مع رجال الشرطة. وتشهد الاراضي الفلسطينية موجة من الاحتجاجات على قرار الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض رفع قيمة ضريبة القيمة المضافة بمقدار 1% لتصل الى 15%، وكذلك رفع سعر الوقود بنسبة تتراوح بين 2% و6% ليصل ثمن لتر البنزين والديزل الى ما يقارب دولارين. وقالت نور عودة المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية :"تم الايعاز الى الاجهزة الامنية الى التصرف بحكمة ومسؤولية وضبط نفس عال للحد من هذه المظاهر وصون الممتلكات العامة." وتعهد فياض بالحفاظ على حرية الرأي وقال الاسبوع الماضي بعد ايام على بدء الاحتجاجات "لا مشكلة في مسيرة او اطلاق هتافات او شعارات ... لكن عند حرق الاطارات على سبيل المثال نبدأ بالنظر الى الموضوع بشكل مختلف وكذا الحال بالقاء الحجارة." ودعت نقابات الموظفين في القطاع العام الى اعتصام غدا الثلاثاء امام مبنى رئاسة الوزراء احتجاجا على ارتفاع الاسعار وزيادة اسعار الوقود. وادى اضراب لوسائل النقل العام الى شل الحركة في الضفة الغربية الامر الذي ادى الى تعطل الدراسة في عدة مدارس وجامعات، اضافة الى عدم تمكن عدد كبير من العاملين من الوصول الى اماكن عملهم. وتحولت مظاهرة احتجاجية على الاسعار في مدينة الخليل الى اعمال عنف رشق خلالها عشرات الشبان مبنى بلدية الخليل بالحجارة مما ادى الى تحطم عدد من نوافذها قبل ان تتدخل الشرطة وتمنع المتظاهرين من مواصلة الاعتداء على المبنى. الأراضي الفلسطينية تشهد احتجاجات على قرار الحكومة برفع الضرائب وسعر الوقود