تتسأل الكاتبة الإسرائيلية "سيمدار بيرى" فى مقالها الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن شعور الرئيس المصرى محمد مرسى عندما يمر موكبه امام ميدان "الاسلامبولي" الذى يحمل اسم قاتل سلفه الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات. مؤكدة أن القمة لم تكن لتجذب اى اهتمام لولا عقدها فى طهران. وتمثل انتصاراً لها، و خروجاً من عزلتها. ويضيف هذا سبب أخر لماذا يجب على اسرائيل أن تبحث عن سبل للمصالحة مع تركيا وانهاء قضية "حادث مرمرة" فوراً. لأنه ببساطة لا احد يمكن أن ينكر أننا فقدنا شريكاً استراتيجياً فى المنطقة. فتركيا هى البلد الوحيدة التى بصقت فى وجه ايران وقالت نحن لن نحضر مؤتمر دول عدم الانحياز لأن الرئيس "مشغول" كما ان رئيس الوزاء "لدية مشاكل صحية" وأيضا وزير الخارجية "لديه اشياء أهم يقوم بها". وتكمل الكاتبة ، سيخرج الرئيس المصرى ويسير على السجادة الحمراء وربما سيضع يده فى يد احمد نجاد والدولة التى تمول الارهاب وتمول معسكرات التدريب السرية بالاموال والسلاح. الإرهاب الذى قتل 16 من الجنود المصريين فى سيناء. سيكون من المشوق ان نعرف ماذا سيقول الرئيس المصرى محمد مرسى عندما يمر موكبة امام ميدان "الإسلامبولى فى طهران". لذا لم يخطو الرئيس مبارك خطوة فى ايران لمدة 30 عاماً وذلك بسبب عملية الإغتيال، ولم تكن هناك سفارة لطهران فى مصر لمدة 33 عاماً. وتضيف الكاتبة، ليس من المتوقع ان يهاجم احمدى نجاد (السرطان الصهيونى) – على حسب قوله – خلال القمة ولكنة سيناقش قضايا اكثر سخونة والتى تتمثل فى الحصول على دعم عالمى لبرنامج ايران النووى والسلمى – على حد قوله- . ويبقى الأمر المحير هو إصرار الامين العام للأمم المتحدة حضور مؤتمر قمة عدم الانحياز خاصة ان ايران ابلغته مؤخرا انها لا تنوى التعاون مع مفتشى الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة. كما اشتكى أحد مساعدى بان كى مون بأن ايران تواصل نقل الأسلحة والمعدات الى القوات السورية الموالية للأسد . Comment *