بعد عاصفة من الهجوم تعرض لها عقب انتقاداته وهجومه أمس على تيار اليسار فى مصر، قال الدكتور عصام العريان ، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة ، إن الأمل في يسار جديد يقوده بعض القيادات اليسارية أمثال الدكتور عبد الغفار شكر وكمال خليل ووائل خليل، مضيفا أنه لا عزاء لليسار الذي يقوده الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع. وكتب في تغريدات له عبر حسابه الشخصي علي "تويتر" صباح اليوم: " لا عزاء ليسار رفعت السعيد الأمل فى يسار جديد يقوده من الجيل القديم عبد الغفار شكر والوسيط كمال خليل والشباب وائل خليل ورفاقهم لهم منى احترامات ". وعن اتهامه لليسار أمس بتلقي تمويل خارجي وتأثره بالخارج ، أوضح العريان أن اليسار تخلص من هذه الممارسات بسقوط الكتلة الشرقية في إشارة منه للإتحاد السوفيتي في مطلع الستينيات، مُشيرا أن ما ينقص اليسار الآن هو احترام الدين واستخدام لغة قريبة من الناس، حيث قال " بسقوط الكتلة الشرقية تخلص اليسار الجديد من السيطرة الأجنبية والتمويل الخارجى يبقى احترام الدين واستخدام لغة قريبة من الناس والتقارب ما بينهم ". وأكد العريان أن مصر ستبقى بتيارات فكرية وسياسية أربعة لابد أن تعمل معا على بناء ديموقراطية تعتمد على الذات وتستمد من التراث وتحترم الشعب وتقبل بصندوق الاقتراع. وكان "العريان" قد لاقي انتقادات حادة من قبل قوي سياسية بعد تغريدة له هاجم فيها اليسار علي تويتر، قال خلالها "النفوذ الأجنبى والتمويل الخارجى والهاجس الأمنى والتشرذم والتفتت واهمال دور الدين بل احتقاره والنخبوية والتعالى على الشعب ابرز اسباب فشل اليسار ". وجاء رد الناشط العمالى كمال خليل ، مؤسس حزب العمال ، عليه أمس ، موجها حديثه للعريان قائلا "لا تتطاول يا عريان على اليسار ..فنحن ملح الأرض"، مُضيفا "اليسار الثوري إذا رأيته ضعيفا فذلك لأنه لم يعقد الصفقات مع الحكام.. ولأنه لا يشترى بأموال النفط". وتابع مؤسس حزب العمال عبر حسابه على موقع "فيسبوك" "فى الفترة من 72وحتى عام 80 كان اليسار المصري يساق بالمئات إلى المعتقلات وكانت جماعة الإخوان يا عريان فى صفقة وشهر عسل مع السادات"، مشدداً على أن الإسلاميين كانوا يستخدمون ضد الحركة الطلابية. من جانبه رد عبد الغفار شكر ، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، على التصريحات السابقة للعريان أمس، قائلا إنه " لم يصدر من اليسار أي منشور ضد الدين وقد كان هناك أزهريون فى صف اليسار مثل الشيخ محمد عمارة ". مصر ستبقى بتيارات فكرية وسياسية أربعة لابد أن تعمل معا على بناء ديمقراطية تحترم الشعب وتقبل بصندوق الإقتراع لا عزاء لليسار الذي يقوده رفعت السعيد.. وتلقي تمويلات خارجية والتأثر بالخارج تراجع بعد سقوط الاتحاد السوفيتي
