دعا الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم ، لمليونية حماية الثورة والشرعية أيام 32و24و25 أغسطس ، للرد علي المليونية التي دعا لها محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل لإسقاط الإخوان والرئيس . وطالب شاهين في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بمسجد عمر مكرم ، بمحاكمة أبو حامد والداعين للمليونية بتهمة الانقلاب علي الحكم والدعوة لحرب أهلية . وخاطب مرسي قائلا أن هناك فرق بين الحلم وسيادة القانون ، وأنه لا يحق لك أن تتسامح في حقوق البلد إذا قررت التسامح في حقك الشخصي . وأضاف " لن نصبر لنري عملاء أمريكا يحكمون الوطن .. والمليونية ستصل ل20مليون بجميع الميادين ، والصراع الآن بين ثورة وثورة مضادة ، وعلي جميع مرشحي الرئاسة أن يتخلوا عن المواقف الوسط وان يعلنوا وقوفهم إلي جوار الرئيس وسنهاجم من يتأرجح في مواقفه " . وأوضح شاهين ، أنه مع حرية الإعلام وضد الاعتداء علي بعض الإعلاميين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي ، لكن توفيق عكاشة أتهمة أنه بتاع نسوان كان يجلس مع الشيخ الشهيد عماد عفت لمعاكسة الفتيات ، رغم انه لم يلتق ب عفت طوال حياته ، متسائلا هل هذه هي حرية الإعلام ؟ . وقال شاهين أن زعيم البط والوز يتصور انه زعيم ، وانه سيصبح رئيس ، مضيفا ساعتها سننظم 40 مليونية لإسقاطه وهذا الشخص لا يصلح لان يكون زعيم دكان " جيلاتي " في الإشارة لتوفيق عكاشة مالك قناة الفراعين . وانتقد خطيب عمر مكرم الاعتداء علي الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسة السابق وغيرهم في جنازة شهداء رفح . مؤكدا أن الجنازة كانت فخ منصوب للرئيس مرسي لضربه أو اختطافه أو الاعتداء عليه ، وأن قرار إقالة بعض القيادات كان صائبا . وطالب شاهين المجلس العسكري ، بإصدار بيان يوضح فيه موقفه من الدعوات التي تطالبه بالوقوف معهم عند محاصرة قصر الرئيس ، وأشار إلي أن هذا الوضع يختلف عن ثورة يناير لان مرسي رئيس منتخب ومبارك كان رئيس مغتصب للشعب علي حد قوله . وفي نفس السياق أدي المصلون بمجد عمر مكرم صلاة الجنازة علي أرواح شهداء الحدود ، ونظم العشرات وقفة أمام المسجد عقب الصلاة للتنديد بمقتل الجنود المصريين علي الحدود ، وهتفوا " القصاص القصاص " ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح " . شاهين يهاجم عكاشة: لا يصلح "زعيم دكان جيلاتي".. واتهمني أنني بتاع نسوان وبعاكس النسوان مع الشيخ عماد عفت الذي لم أقابله في حياتي خطيب عمر مكرم: جنازة شهداء الحدود "فخ" نصب للرئيس لضربه أو اختطافه أو الاعتداء عليه
