أكدت جماعات وأحزاب إسلامية عدم صلتها بالمتظاهرين الذين تواجدوا مساء أمس أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وقاموا بالاعتداء علي عدد من الإعلاميين ومقدمي البرامج, مؤكدين أن اتهام التيارات الإسلامية بالوقوف وراء هذه الأحداث "ضمن سلسلة تشويه التيار الإسلامي كله بهدف ضرب شعبيته لدي المواطنين وفلول النظام هما المسئولين عن ذلك". ونفي الشيخ يونس مخيون, عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي صلة الحزب بالأحداث التي وقعت أمام الإنتاج الإعلامي, وقال "موقف النور معروف لدي الجميع وهو أنه ضد العنف واستخدام القوة ولم نتورط في أي أحداث عنف قبل ذلك, مما يؤكد أننا لسنا علي علاقة بهذه الموضوع من قريب أو من بعيد". وتابع مخيون في تصريحات خاصة ل"البديل":"إذا كان هناك ملتحين في مظاهرات الأمس فليس لنا علاقة بهم علي الإطلاق, وليس كل ملتحي في مصر ينتمي للتيار الإسلامي وحزب النور والدعوة السلفية, ولسنا مسئولين عن تصرف أي سلفي يحدث في مصر الآن", مشيرا إلي أن "أمن الدولة كثيرا ما كان يستعمل ملتحين لتشويه التيار الإسلامي". في السياق نفسه, قال الدكتور طارق الزمر, المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية وعضو المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة, إن "الاعتداء علي الإعلاميين ليس من أخلاق الجماعة الإسلامية بشكل خاص والتيار الإسلامي بشكل عام, وليس لنا أي علاقة بهؤلاء, وندعو لتطبيق القانون علي المعتدين". ونفي الدكتور حلمي الجزار, عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة, صلته بالمظاهرات. وكان المتظاهرون قد اعتدوا على عدد من الإعلاميين في مدينة الإنتاج الإعلامي منهم جابر القرموطي مقدم برنامج "مانشيت" وخالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع". وقال معاذ الفاروق, مدير مكتب حلمي الجزار:"هذه اتهامات باطلة ليس لها أي أساس من الصحة, والجزار ليس له أي صلة بهذه الأحداث, وما تردد عن تحريضه شباب جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمحافظة 6أكتوبر علي هذه التظاهرات كذب". مخيون: لسنا مسئولين عن تصرفات كل سلفي.. والزمر: الاعتداء على الإعلاميين ليس من أخلاقنا