قال الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية إن هناك حملة لتشويه الإسلاميين من خلال تحريف موقفهم تجاه المرأة والأقباط، مؤكداً أن المرأة ستكون حرة تماما تحت حكم الإسلاميين والأقباط سيعيشون الحرية الكاملة التي لم يعرفوا معناها في ظل النظام السابق. أما عن موقف الإسلاميين من النوادي الليلية وصالات القمار، أكد الزمر خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة بالجزء التاني من حلقة برنامج "زمن الإخوان" علي قناة "القاهرة والناس"، أن الأمر سيكون بالقانون، حيث سيتم تشريع قانون بموافقة الأغلبية يمنع القمار والخمر. وأعلن الزمر عن نيته الترشح لمجلس الشعب في الدورة القادمة، عن دائرة الجيزة، وذلك إذا تم تقنين موقفه من قانون مباشرة الحقوق السياسية، مضيفاَ: خاصة وأن هذا القانون هو ما منع رموز الجماعة الإسلامية من الترشح في الدورة الماضية للبرلمان. وقال الزمر أنه يلاقي ترحيب كبير من الناس في الشارع وسعادة بوجوده بينهم والدليل على هذا الترحيب به عند خروجه من السجن، وشعور الناس بالظلم الذي تعرض له رموز الجماعة الإسلامية، مضيفا " حب الناس لي ليس وهما ولكن السادات كان واهما لما اعتقد إن الناس بتحبه، لأنه كان على خلاف مع كل التيارات السياسية ولذلك لا أسير بأي حراسة أمنية في الشارع، وأضاف: "الناس انتخبتنا رغم أن الحزب بدأ قبل الانتخابات بيومين وأخدنا 15 مقعدا في البرلمان". وعلًق طارق الزمر على صورة رفعت المحجوب رئيس البرلمان الأسبق، والذي اغتالته الجماعة الإسلامية قائلاً: يجب أن نطوي صفحة الماضي وننسي ما حدث خاصة وأن المقصود في هذه الحادثة لم يكن رفعت المحجوب بل كان المقصود وزير الداخلية لأنه كان يسعى لتصفية قيادات الجماعات الإسلامية. كما طالب الزمر، خيرت الشاطر نائب المرشد العام وجماعة الإخوان بالكامل أن تدعم الرئيس مرسي سواء توافقت قراراته مع الجماعة أو لا. وبالنسبة للفنان عادل إمام أكد الزمر أنه خائف عليه بسبب موقفه من الإسلام لأنه أهان الزى الإسلامي, وأوضح أن الجماعة الإسلامية لم تفكر في اغتيال عادل إمام ولكن هذا لا يمنع أنه كان من أكبر مؤيدي النظام السابق. وأعرب الزمر، عن شكره للسيدة جيهان السادات على موقفها منه وطلبها بالإفراج عنه، وأضاف قائلاً: "جيهان السادات تجرأت على المطالبة بالإفراج عني وممكن أروح أزورها علشان أشكرها لكن قرار زيارتها يحتاج لمراجعة تنظيمية مع الجماعة" ونفي المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية وجود أي صفقات بين المجلس العسكري و الجماعة الإسلامية، مؤكدا أن الإسلاميون يريدون للعسكر أن ينسحبوا من الحياة السياسية المصرية بشكل سلمي. أخاف على عادل إمام بسبب إهانته "الزي الإسلامي".. والتعامل مع الخمر والقمار تحت حكم الإسلاميين سيكون بالقانون