قال اللواء يسرى قنديل رئيس استخبارات القوات البحرية في حرب أكتوبر 1973 إن تدمير إيلات والغواصة داكار والحفار كينتينج كانت مقدمات لانتصار أكتوبر وأشار إلى إن القوات البحرية خلال حرب الاستنزاف قامت بأعمال عظيمة حيث تم تدمير المدمرة إيلات أمام ميناء بور سعيد يوم 21 أكتوبر 1967 ثم قمنا بإغراق الغواصة داكار في مارس 1969 ثم قامت القوات البحرية – وكان قد تولى قيادتها شاب عمره 39عاماً آنذاك هو العميد محمود فهمي عبد الرحمن وقد هاجمت قواتنا البحرية مخازن الوقود والذخيرة على بعد 40 كيلو متراً وأغرقنا مركبين في ميناء ايلات كما هاجمنا بعدها ب 6 شهور ميناء إيلات وأغرقنا سفينتين إسرائيليتين كما قام رجال الضفادع البشرية بإغراق الحفار الإسرائيلي كينتينج في ميناء داكار حيث كانت إسرائيل تريد استخدامه لإنتاج 6 مليون برميل سنوياً من بترول سيناء وأكد قنديل انه تولى منصبه كرئيس لاستخبارات القوات البحرية أثناء حرب الاستنزاف وطوال حرب أكتوبر المجيدة مشيرا إلى انه شارك في حرب 48 وكان طالباً في الثانوية العامة ثم شارك في حرب1956 أما في حرب 1967 فكان قائد زورق طوربيد ، وبعد ذلك تولى منصب رئيس الاستطلاعات ، وبعدها رئيس استخبارات القوات البحرية خلال حرب الاستنزاف واكتوبر1973 وأضاف اللواء يسرى قنديل قائلاً: لقد اعددنا لعبور 150 ألف جندي في بداية هجوم قواتنا المسلحة وتدمير خط بارليف حيث قامت 200 طائرة بتدمير مراكز القيادة الإسرائيلية مما ساعد على النصر الكبير وقامت قوات الدفاع الجوى بإسقاط الطائرات وكانت جميع قواتنا لبجوية والبحرية والبرية تقوم بعمل متكامل أدى إلى النصر الكبير في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر . وأضاف إن البحرية المصرية خلال حرب أكتوبر استطاعت أن توقف الملاحة البحرية إلى ميناء ايلات وحرمنا إسرائيل من دخول البترول إلى هذا الميناء ثم تحدث بعد ذلك عالم المصريات د. وسيم السيسى فأكد أن الشعب المصري له تاريخ نضالي منذ أكثر من خمسة آلاف سنة من الانتصارات العسكرية وقال د. وسيم السيسي إن الحضارة المصرية عقدة اليهود حيث ادعوا أنهم قاموا ببناء الأهرامات مع انه تاريخيا من الثابت إن الفراعنة قاموا ببنائها قبل ظهور سيدنا إبراهيم بألفين عام وأشار إلى انه من أهم أسباب انتصار العاشر من رمضان المفاجأة حيث أصبحنا الفاعل وليس المفعول به وكذلك الإيمان القوى الذي تحلى به الجنود المصريين مسلميه ومسيحيه ونذكر هنا اللواء فؤاد عزيز غالى وكذلك اللواء شفيق سدراك الذي استشهد وكان في مقدمة الجنود ونال نجمة سيناء وأكد د. وسيم السيسي إن الجندي في حرب 1973 اختلفت نوعيته فقد كان الجنود اغلبهم من المتعلمين والحاصلين على شهادات جامعية وهذا هو الفارق بين جنود 1967 و جنود 1973 حيث كان الجندي المؤهلات يستوعب كيفية العمل على الطائرة أو الدبابة خلال 3 أو 4 أسابيع عكس الجندي في حرب 1967 والذي كان هذا الأمر يستغرق معه عدة شهور .. وحذر السيسى من محاولات إسرائيل لتقسيم مصر إلى دويلات طائفية. جاء ذلك في حفل سحور أقامه د.صديق عفيفي رئيس حكومة الوفد الموازية بمناسبة انتصار العاشر من رمضان المجيد .. وقال د. صديق عفيفي إن انتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973 كان علامة فارقة في التاريخ العسكري ، وتأكيد لانتصار إرادة الشعب المصري وعبقرية العسكرية المصرية ، مؤكداً أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات العظيمة اللواء يسري قنديل : تدمير إيلات والغواصة داكار والحفار كينتينج مقدمات لانتصار أكتوبر