قال مسئولون في ولاية فراه بغرب أفغانستان اليوم الثلاثاء إن قائدا في الشرطة الأفغانية و12 ضابطا انشقوا وانضموا إلى طالبان بعد تسميم سبعة من زملائهم. وكان القائد الذي أشير اليه باسم ميرويس فقط مسئولا عن نقطة تفتيش في منطقة بالا بولوك عندما انشق هو وأفراد وحدته وانضموا إلى طالبان وسلموهم عتادهم وأسلحتهم بما في ذلك عربات عسكرية. وقال عبد الرحمن زوانداي المتحدث باسم حاكم فراه "كان قائدا بالشرطة مسئولا عن نقطة التفتيش في قرية شيوان. وانضم إلى طالبان ومعه سيارة همفي وسيارة دفع رباعي رانجر وأجهزة لاسلكي و20 قطعة سلاح." وأضاف زوانداي أنه جرى تسميم أفراد الشرطة السبعة لأنهم رفضوا الانضمام إلى التمرد. ونقلوا جميعا إلى مستشفى فراه قبل بدء التحقيق في الحادث. وقال إن هذه هي المرة الأولى التي ينشق فيها أفراد من الشرطة وينضمون إلى طالبان ويأخذون معهم هذا القدر من العتاد. وسيثير هذا الحادث قلق الداعمين الغربيين الذين يتطلعون لتسليم الأمن للقوات الأفغانية بنهاية عام 2014 . وفي نفس الوقت نفى مسؤولون بالمخابرات الوطنية تقارير نشرت في بعض وسائل الإعلام الأفغانية عن أن عضوين في المجلس الأعلى للسلم الذي يقود جهود الحكومة لتحقيق المصالحة مع طالبان انشقا وانضما للتمرد. وقال شفيق طاهري نائب المتحدث باسم الإدارة الوطنية للأمن "لست متأكدا من أن أحدا من المجلس الأعلى للسلم انضم لطالبان." وقال محمد هاشم جراني رئيس مجلس السلم في اقليم زابل في جنوب شرق البلاد في وقت سابق هذا الاسبوع ان مولوي محمد عزيز ومولوي محمد زيبا العضوين في مجلس السلم الاعلى ما زالا يدعمان الحكومة رغم فقدهما وسط مزاعم من طالبان بأنهما انشقا. وأضاف "انهما في قرى لاختراق طالبان ومقابلة المزيد والمزيد من الناس." وتابع "سوف يعودان قريبا جدا." Comment *