رفض المستشار عبد السلام النجار رئيس الدائرة التي تنظر دعوى بطلان تشكيل التأسيسية وبطلان الإعلان المكمل بدء الجلسة بسبب وجود أعداد كبيرة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين داخل القاعة، مؤكدا أنه لن يبدأ إلا في وجود المدعين والمحامين، واعتبر أن تواجد هذا العدد الكبير من أنصار الإخوان الذين يحتلون القاعة يمثل نوعا من الضغط على المحكمة لا يقبله، مجددا تأكيده أنه لن يبدأ الجلسة إلا في وجود المدعين وأطراف القضية فقط في القاعة. ويشار إلى أن مجلس الدولة يشهد الآن العديد من المظاهرات التى تضم ما يقرب من 20 ألف متظاهر من القوى السياسية المختلفة على رأسها الاخوان الذي رفعوا شعارات عديدة ضد المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، فيما نظمت قوى أخرى تظاهرات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين.. وذلك تزامنا مع نظر قضايا حل الجمعية التأسيسية للدستور وحل مجلس الشورى وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل. وردد متظاهرو الاخوان هتافات من بينها " بص يا أحمد يا ابن الزند الثوار بيحبوا العند، الشعب يريد اعدام الزند "، بالاضافة إلى شعارات رفعها ائتلاف خريجى الحقوق والشريعة منها " لا للاعلان الدستورى، أحكام مريبة فى أوقات عصيبة ، لا دستور تحت حكم العسكر". وشعارات تطالب بتطهير القضاء مثل " الشعب يريد تطهير القضاء "، ولأول مرة يرفع شعار خاص برئيس محكمة القضاء الادارى المستشار عبدالسلام النجار بعبارة "عبد السلام يا نجار فين عدالة القضاء". وعلى الرصيف المواجه لمجلس الدولة تواجد نظم الآلاف تظاهرات ضد الاخوان منها "يسقط حكم المرشد، الجدع جدع والجبان جبان إحنا يا جدعان مازالنا فى الميدان "بينها حزب المصريين الاحرار الذى رفع شعارات عديدة منها "حزب لكل المصريين". ومن ناحية أخرى، قررت محكمة القضاء الإدارى قبل قليل قصر الحضور فى قاعة المحكمة أثناء نظر قضايا حل التأسيسية وإلغاء الاعلان المكمل وحل مجلس الشورى، على وسائل الاعلام والمحامين دون تواجد المواطنين ، نظرا لشدة المظاهرات وكثافة عدددهم داخل المجلس وخارجه. Comment *