واصل عشرات العمال اعتصامهم المفتوح لليوم الثاني علي التوالي من 4 محافظات للمطالبة بتنفيذ قرار زيادة بدل جهود 35% و الحصول علي مزاياهم المادية وزيادة بدل التفرغ الخاص بهم . وأعلن المعتصمون تصعيدهم للاعتصام بقطع الكهرباء عن العاشر بالكامل لحين الاستجابة لمطالبهم، والدخول في اضراب مفتوح عن العمل؛ احتجاجًا على عدم مساواتهم مع موظفي مدن القناة السويس وبورسعيد والإسماعيلية. وقال إيهاب موسي رئيس اللجنة النقابية المستقلة بالعاشر من رمضان "مازال الاعتصام مفتوح في قطاع العاشر من رمضان وجميع القطاعات لحين إيجاد حلول للموضوع ولن يفض الموضوع الا بحلول مرضية للعاملين، ولجميع القطاعات، ومش عايزين الأمور توصل لفصل الكهرباء عن المصانع لأن ده هيسبب أزمة كبيرة وده هيعمل علي اهتزاز الأمن القومي". وأضاف موسي "جاءنا أخبار أنه يتم بحث مطالبنا في الوزارة الآن مع الوزير، ولو دة حقيقي إحنا مستنين نسمع حلولهم". وطالب المعتصمون بصرف بدل إضافي بنسبة 35% بدلا من 25 % لجميع فروع الشركة بعد أن قرر رئيس مجلس إدارة الشركة صرفها فقط لمدن القناة "الإسماعيليةوالسويس وبورسعيد". وقال أحد العمال إن رئيس مجلس الإدارة قام بإرسال قرار بصرف الحافز باستمارات منفصلة للعاملين بقطاعي جنوبسيناء والبحر الأحمر لعرضها على مجلس الإدارة القادم، وذلك بعد أن قاموا بتنظيم اعتصام مفتوح وبعد ذلك أرسل خطابا آخر يفيد بوقف الصرف دون أسباب صريحة.وقال علي خلاف أحد المعتصمين بقطاع جنوبسيناء من أمس أنهم قفلوا مقر الشركة ونقلوا اعتصامهم من أمام الشركة إلي أمام المستشفيات العامة في رأس سدر، وشرم الشيخ، وصعدوا اعتصامهم إلي إضراب عن الطعام وبدأ إضرابهم منذ ساعتين. ومن جانبه، قال عزت إبراهيم رئيس نقابة المرافق العامة لشركة القناة.. عضو مجلس الإدارة لشركة القناة "ذهب بعض العاملين المعتصمين إلي المحطة الغازية ليتم فصلها وقطع الكهرباء عن المحافظة لكن تدخل يحي عقيل عضو مجلس الشعب وتصدي للعاملين ووعدهم بحل مشكلتهم بدون قطع الكهرباء"، وأضاف أن العاملين مضربين الآن عن العمل تماما، وأن المحافظ وعدهم بالتدخل وحل الأزمة ". وفي سياق متصل، بدا عمال شركة المحطات المائية بأسوان واللجنة النقابية المستقلة للعاملين اعتصاما مفتوحا أمام مقر الشركة بصحارى، وهددوا بالدخول فى إضراب عن العمل، بدءًا من السبت القادم، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، وهي الاعتراف بالشركة وتخصيص مقر إداري لها والاستجابة لمطالب العمال. Comment *
