عرضت شبكة صوت الأقصى فيديو تضمن اعترافات عملاء لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" تم القبض عليهم مؤخراً في قطاع غزة، وبحسب الفيديو فأن العملاء قد أنشئوا شبكة من الجواسيس في القطاع كنت مهمتها الأولى تعقب وترصد نشطاء وقادة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية. وتضمنت الشبكة عميلا بلغ سنه أكثر من ستين عاماً، قال في اعترافاته انه يتعامل مع إسرائيل منذ عام1961، وأخر كان عضواً سابقاً في أحد فصائل المقاومة. وقد كانت أولى مهام شبكة الجاسوسية ترصد وتعقب قادة الفصائل الفلسطينية المسلحة، وإرشاد طائرات الاحتلال الإسرائيلي لأماكن تواجدهم لاغتيالهم، وكان على رأسهم كمال النيرب وعماد حماد وزهير القيسي، وجميعهم ينتمون للجان المقاومة الشعبية واغتالتهم إسرائيل في الفترة الواقعة ما بين2011 و2012. وجاء في الفيلم أيضاً على لسان أحد العملاء أن عقيد في وزارة الداخلية الفلسطينية في 2005، كان يحضر اجتماعات تمت بين مسئولين في الشاباك وأعضاء في شبكة التجسس، وكان ذلك يتم تحت ما أسماه العميل ب "التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال". من جهته قال العقيد محمود لافي مدير الأمن الداخلي في قطاع غزة أن إسقاط شبكة العملاء تعد "ضربة جديدة من ضمن الضربات المتلاحقة التي وجهت للعدو الإسرائيلي"، كاشفاً عن أساليب جديدة وكذلك تقنيات حديثة مد الاحتلال العملاء بها، كاشفاً عن"بنك أهداف" طلبه رئيس الأركان الإسرائيلي الحالي بني جانتس عن غزة، وكفلت شبكة الجواسيس بتغطية معظمه، مشيراً أن هناك أطراف من "سلطة رام الله" تتعاون لتزويد الأحتلال بمعلومات تُضم لبنك الأهداف في القطاع. فيما أعتبر لافي أن إسقاط الجواسيس يعد ثمرة أساليب أمنية وتقنية حديثة استخدمتها أجهزة الأمن الفلسطينية في القطاع، معتبراً شبكة الجواسيس" أحد أهم المصادر الإسرائيلية التي أضرت المقاومة"، مؤكدا أن بإسقاطها أصبح للأجهزة الأمنية في غزة رصيد معلومات كبير عن جهاز الشاباك وآليات عمله والقائمين عليه. أحد العملاء: أعمل مع الشاباك منذ الستينات.. والتنسيق كان يتم بحضور مسئولين من رام الله الاعترافات : الشبكة ساهمت في رصد أهداف طالب بها رئيس الأركان الإسرائيلي