أعلنت 24 من مؤسسات المجتمع المدنى والحركات السياسية تأييدها لمطالب معتقلي العباسية، مطالبة بسرعة الإفراج عنهم والعفو عن المحاكمين عسكريا، محملين مرسى مسئولية ألاف المحاكمين عسكريا. وأصدر معتقلو العباسية بيانا طالبوا فيه الرئيس محمد مرسى بألا يباشر مهامه مع وجود مئات المعتقلين في أحداث "ماسبيرو" و"مجلس الوزراء" و"محمد محمود" و"العباسية" لا يزالوا محبوسين في السجون دون ذنبِ اقترفوه سوى الدفاع عن حرية هذا الوطن. وطالب المعتقلون مرسى بالوفاء بتعهداته بإصدار عفوا شاملا عن كل من تعرض لمحاكمة عسكرية عقب الثورة، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمتهمين في قضايا سياسية وجنائية جراء الاعتصامات والمظاهرات، ومن بينهم ضباط 8 ابريل ومعتقلى العباسية الذين اقتربوا من الشهر فى إضرابهم عن الطعام. وأضاف بيان معتقلو العباسية "في الوقت الذي يحتفل فيه المصريون بإسقاط مرشح المجلس العسكري وتحالف مصالح رجال مبارك، وابتهاجا بأول رئيس مدني منتخب بإرادة حرة ، وعلى ما نحمله من اختلافات جذرية مع ما يتبناه "د. محمد مرسي" من سياسات، ومواقف جماعة "الإخوان المسلمين" من الثورة، نذكره بأنه لا يجب أن يغمض له جفن والآلاف من الأبرياء والمحاكمين عسكريا خلف القضبان". وأعربت المؤسسات الحقوقية والحركات السياسية عن تضامنها الكامل مع مطالب المعتقلين، وكان من بينهم مركز هشام مبارك للقانون، ومركز النديم ، ومبادرة لا للمحاكمات العسكرية، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ، وحزب التيار المصري، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة المصري الحر، وسلفيو كوستا، وثورة الغضب الثانية، وحركة مقاومة. كما وقع على البيان حملة دعم صباحى وشباب الجمعية الوطنية للتغيير، وإئتلاف ثوار مصر، وإئتلاف ثورة اللوتس، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطي، والاشتراكيين الثوريين، وإئتلاف شباب الثورة، وجبهة الدفاع عن متظاهري مصر، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، والمرأة الجديدة، وتحالف الثورة مستمرة، وحركة تحرير، وطلاب كفاية. Comment *