وصل الشيخ احمد المحلاوي خطيب مسجد القائد ابراهيم دعايته لمحمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية حيث أكد اليوم علي وجوب التصويت له في الانتخابات غدا "لأن ذلك وقوف مع الحق ضد الباطل" وأشار المحلاوي انه برغم مرضه الشديد ولكنه أتى اليوم "ليخلص ضميره أمام الله وأمام الشعب". وطالب المحلاوي من جميع علماء الدين ألا يقفوا محايدين بين الحق المتمثل في مرسي والباطل المتمثل في احمد شفيق وان يكون لهم موقفا حاسما في نصح وإرشاد الناس طبقا للمبدأ الإسلامي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن يقف على الحياد من علماء المسلمين فهم منافقون". وتابع المحلاوي:الأئمة الذين يخافون من الانتقاد والهجوم عليهم إذا قالوا كلمه الحق للناس أقول لهم انه من العادي أن يتعرض الأئمة إلى مشقات في دعوتهم الي الله والحق إذا كان الأنبياء أنفسهم ذاقوا اشد العذاب في سبيل دعوة الحق وهاجم المحلاوي المجلس العسكري محملاً إيام المسئولية عن عدم دستورية قانون انتخاب مجلسي البرلمان وتساءل:"إذا المجلس كان لا يعرف انه قانون غير دستوري فتلك مصيبة وإذا كان يعرف فأنه متآمر علي الثورة" واكد المحلاوي علي أن الثورة "كانت لابد وان تقضي علي جميع فلول واعوان النظام السابق قبل أن تعود من الميدان، والشعب تعامل بحسن نيه مع مرشح الفلول والثورة المضادة احمد شفيق عندما نزل الانتخابات لأنه كان يعلم انه لن يأخذ سوي أصوات قليلة، والشعب من البداية كان لابد أن يرفض خوض الفلول الجولة الأولى، فشفيق يجمع بين مصيبتين أولاً فلول فاسد والثاني عسكري". و وتابع المحلاوي متسائلا:"هل كنا نلعب عندما قمنا بالثوره حتي نأتي بأخر رئيس وزراء في نظام حسني مبارك واحد اهم اركان الفساد فيه" وفي تعليقه علي حكم حل البرلمان أكد المحلاوي أن "حكم المحكمة جاء قبل الانتخابات الرئاسية بيومين حتى ينشغل الناس ولا يحتجوا، وكذلك تم إصدار قرار الضبطية القضائية وهو أسوء من الطوارئ، ومن الآن لن يأمن أي فرد على نفسه". واشار المحلاوي الي ان الانتخابات الرئاسيه المقرره في الغد "لن تزور أمام القضاة ولكن التزوير يحدث قبل ذلك عن طريق دفع الرشاوى وإصدار الاوامر إلى قيادات الدوله بحث العمال علي التصويت لمرشح الثوره المضاده احمد شفيق" خطيب مسجد القائد إبراهيم: بعد الضبطية القضائية للجيش لن يأمن أحد منا على نفسه