تحركت مسيرتي مسجدي الاستقامة بميدان الجيزة، فيما قاد خالد علي مسيرة مسجد الفتح فى رمسيس إلى ميدان التحرير، ضمن المسيرات المتجهة صوب التحرير بمليونية " العدالة وعزل الفلول ". ونظم المئات فى مسيرة مسجد الفتح التى قادها خالد علي في طريقها لميدان التحرير، وهتف خالد على مع المتظاهرين النشيد الوطنى ورفعوا عددا من اللافتات مكتوبا عليها: "لا للعسكر لا للاخوان، واحد قتل و الثانى خان، افديكى بايه و ارخص ما فيكى دمى، و باطل باطل"، رافعين اعلام مصر". ونزع المتظاهرون لافتات أحمد شفيق بالشوارع المحيطة وكتبوا عليها: " شفيق فلول ". وردد المحتجون هتافات منددة بحكم العسكر والأحكام الصادرة ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه الستة، وترشح أحمد شفيق للرئاسة ، ومنها " . ظلم تاني من جديد .. عايزين كام خالد سعيد .. عايزين كام سيد بلال .. عايزين كام مينا دانيال، يسقط يسقط حلم العسكر .. انه يقعد فيها ويعسكر، إسمع منا يا شفيق شكلك بتحب التهزيق ". ورفعوا لافتات مكتوبا عليها " فى الاعادة إبادة ". بينما وصل حمدين صباحى مسجد مصطفى محمود للانطلاق بعد قليل فى اتجاه التحرير أيضا، وتواجد بالمسيرة الناشط السياسى أحمد حرارة. وكان من المقرر أن يشارك 3 مرشحي الرئاسة السابقين وهم حمدين صباحي ود.عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي، ويكونوا علي رأس المسيرات الثلاث. وتأتي هذه المسيرات اعتراضاً على ما وصفوه ب "المحاكمة الهزلية" للرئيس المخلوع وبراءة نجليه علاء وجمال ورجال العادلي، والمطالبة بتشكيل مجلس رئاسي مدني من رموز الثورة وتشكيل لجنة قضائية محايدة مضمون نزاهتها لإعادة محاكمة رموز النظام السابق وكل من شارك في قتل المتظاهرين أو ساعد في إخفاء الأدلة. ودعوة الشعب المصري إلي مقاطعة الانتخابات الرئاسية لما يشوبها من تزوير وسماح لفلول النظام السابق بالتنافس، وأيضا عزل أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، وتحريك البلاغات المقدّمة ضده للنائب العام بشأن وقائع فساد مالي ونهب خلال فترة عمله كوزير للطيران، بجانب المطالبة بعزل النائب العام ورموز