اعتبر الأديب العالمى علاء الاسواني أن تجاهل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة للطعون حول وقائع "التزوير الفاضح" للانتخابات, يؤكد أن شفيق مرشح المجلس العسكري, وأنهم مصرون على إنجاحه بأي طريقة ليحمي مصالحهم ويصفى الثورة. وقال الأسواني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"ان" اليوم الأربعاء واجبنا الإصرار على تنفيذ قانون العزل واستبعاد شفيق ومحاكمته في البلاغات المقدمة ضده بالفساد .إذا أصروا على شفيق يجب مقاطعة الانتخابات" واعتبر "الانتخابات غير شرعية لأنها اعتمدت على تعطيل واضح للقانون, وتساءل قائلا:"ما معنى ألا تفصل المحكمة الدستورية في العزل إلا بعد جولة الإعادة؟" وقال ".لن تستدرج إلى مخططهم". وأوضح الاسوانى انه " لا توجد ديمقراطية في العالم تسمح بترشيح شخص معزول بقانون وعليه 35 بلاغ فساد لم يحقق فيهم مع تجاهل طعون تزوير عديدة . هذه مسرحية سخيفة" وتسأل الاسوانى "كيف نشارك في الإعادة بين مرشحين للرئاسة احدهما يجب ان يعزل ويحاكم بقوة القانون؟", وأضاف:" لن تكون الإعادة شرعية الا بعد استبعاد شفيق ومحاكمته" وطالب الأسواني القوى السياسية بالتوحد والاجتماع على مطالب تطبيق قانون العزل ومحاكمة شفيق واستبعاده وتحقيق مستقل في وقائع التزوير, مضيفا: "وإذا لم تتحقق ندعو إلى مقاطعة شاملة, مع مظاهرات حاشدة لإجبار العسكر على الحق". وتساءل الأسواني قائلا:"لو حصل شفيق بالتزوير على خمسة مليون صوت وبالمقابل جمع المقاطعون ستة مليون توقيع يطالب بإعادة الانتخابات وتطبيق القانون . هل سيكون له شرعية؟" واجبنا الإصرار على تنفيذ قانون العزل واستبعاد شفيق ومحاكمته وإذا أصروا على تجاهلنا يجب مقاطعة الانتخابات