أعلن عشرات النشطاء السياسيين عن تدشين حملة " مقاطعون " مساء اليوم الثلاثاء، في نقابة الصحفيين، وتهدف الحملة إلى توسيع دائرة المقاطعين لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي تجمع بين محمد مرسي، مرشح الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء الرئيس المخلوع حسني مبارك. ووصف المشاركون فى إطلاق الحملة ما يحدث ب "مجرد لعبة هزلية أطلقوا عليها انتخابات"، وأشاروا في بيان لهم أن نسبة التصويت جاءت ضعيفة على عكس الانتخابات البرلمانية، ما يؤكد أن الأغلبية قاطعت الانتخابات لعدم ثقتهم في سير العملية الانتخابية. وأضاف البيان " نعتبر ما يحدث ترقيع للثورة لذلك نحن مقاطعون لأننا نرفض الاعتراف بشرعية الانتخابات تحت حكم العسكر ". وذكر الدكتور حازم عبد العظيم المرشح السابق لتولي حقيبة وزارة الاتصالات وأحد المشاركين بحملة مقاطعون أن هناك شكلين من المقاطعة: الأول هو إبطال الصوت بمعنى أن تذهب إلى لجان الانتخاب لتقوم بإبطال صوتك ومن خلال ذلك يمكن توثيق عدد المشاركين في المقاطعة، والشكل الثاني هو المقاطعة الفعلية للعملية الانتخابية. ومن جانبها، دعت الناشطة رشا عزب إلى تنظيم وقفات ومسيرات في الميادين والأحياء الشعبية وتخصيص ساعة لتعريف الناس بأهمية المقاطعة. وطالب المشاركون بالمحاكمات الثورية لكل المتسببين في قتل المصريين منذ يناير حتى أحداث العباسية والإفراج الفوري عن كافة معتقلي الثورة ووقف العملية الانتخابية، وذلك لحين الحكم في دستورية قانون العزل السياسي، بالإضافة إلى قانون جديد للانتخابات يضمن عدم إدارة المجلس العسكري للعملية الانتخابية. حازم عبد العظيم: طريقتان للمشاركة بالحملة: إبطال الأصوات ومقاطعة الانتخابات نهائيا