دعت أسر 10 من شهداء الثورة المواطنين إلى الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة, معتبرين أنها خطوة مهمة لتحقيق مبادئ الثورة, فيما عبر بعضهم عن حزنهم على تجاهل القصاص للشهداء مبدين تشاؤمهم من أن يؤدي انتخاب أي رئيس جديد إلى تحقيق أي تغيير وتنفيذ مطالبهم بالقصاص من قتلة الشهداء. ودعت أسر الشهداء إلى تطبيق العزل الشعبي على "مرشحي الفلول" عمرو موسى وأحمد شفيق, مشددين على ضرورة اختيار رئيس يعبر عن الثورة لتحقيق اهدافها التي لم تتحقق حتى الآن. وحذرت زهرة سعيد شقيقة شهيد الطوارئ خالد سعيد من اندلاع ثورة جديدة في حال انتخاب أي من فلول النظام السابق سواء عمرو موسي أو أحمد شفيق. وقالت زهرة للبديل إن نجاح أي من فلول نظام الرئيس المخلوع لن يعيد حقوق الشهداء، لأنهم سيسيرون علي نفس النهج والسياسيات ولا يمكن أن يقفوا مع الثورة، ودعت لتذكر تضحيات الشهداء عند الإدلاء في الانتخابات. وأوضحت أنها ستصوت هي ووالدتها لصالح حمدين صباحي، مشيرة إلى أن حمدين هو من سيعيد حقوق الشهداء والمصابين حال نجاحه، ووجهت رسالة لشقيقها شهيد الطوارئ قائلة " مكملين وحقك لن يضيع أبدا ". وقال والد الشهيد إسلام على الجنيدى احد شهداء ثورة 25 يناير والمتحدث باسم أهالي الشهداء فى محافظة السويس انه سيدعم الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح لانتخابات الرئاسة هو وأهالي الشهداء والمصابين بالمحافظة، معتبرا أن فوز أبو الفتوح أو حمدين صباحي هو مكسب لمصر والشهداء. وأضاف والد الشهيد" لو عمرو موسى أو احمد شفيق أو محمد مرسى مرشح " الاخوان " فازوا بالرئاسة ستقوم ثورة ثانية" . فيما قال والد الشهيدة أميرة دويدار أن الأسرة ستشارك غدًا في الانتخابات الرئاسية، وأن أفرادها انقسموا بين تأييد المرشحين عبد المنعم أبو الفتوح والمرشح حمدين صباحي. وأكد والد الشهيدة أن الأسرة مؤمنة بان من سيأخذ حق الشهداء ليس رئيس الجمهورية، ولكن الله هو من سيقتص للشهداء في الدنيا والآخرة رغم أنف البراءات التي يحصل عليها الضباط. واعتبر والد الشهيدة أن الانتخابات الرئاسية غدًا هي خطوة تأتي بعد عدة خطوات سبقتها في بداية مشوار لتحقيق أهداف الثورة، وأن أهداف الثورة "الحرية والعدالة الإجتماعية" من أخلاق الإسلام وأن عدد من مرشحي الرئاسة يعتمدون في برامجهم الانتخابية على المرجعية الإسلامية التي ترسي مبدأ المواطنة ولكنهم ليسوا الإسلام. فيما قال تامر سليمان توفيق شقيق الشهيد محمد سليمان وأحد منسقي حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحى بمنطقة المرج ان انتخابات الرئاسة أول خطوات تحقيق الديمقراطية وأول مطلب طالب به شهداء الثورة، وأنه لن يتراجع عن الحصول على حقوق الشهداء وأنه سيعيد رفع القضايا التى حكم فيها ببراءة الضباط دوليا إن لم يرد الرئيس القادم حقوقهم. وقال والد الشهيد محمد رمضان والمتحدث باسم أهالي الشهداء والمصابين بالإسكندرية عن انتخابات الرئاسة ان 70% من أهالي الشهداء والمصابين بالإسكندرية سوف يدعمون الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح للرئاسة والباقى سوف يؤيد حمدين صباحى، معتبرا ان هذ الانتخابات يوم تاريخى لمصر بأكملها، " والرئيس القادم أيا من كان اكيد اتعلم الدرس " . من جهته, قرر جلال فيصل شقيق الشهيد ناصر فيصل احد شهداء ثورة 25 يناير المقاطعة, مبررا السبب بأنه لم يجد مرشحا يستحق صوته، مضيفا " كان فين موقفهم لما دم الشهداء راح هدر" وانه لن يتهم مبارك واعوانه بقتل الثوار بل يتهم المرشحين للرئاسة لانهم اول من يحاسب على دماء شهدائنا . وأضاف فيصل "الإخوان أكثر من تعذب في النظام القديم ومن المفترض انهم اول من يطالب بالتغيير .. ولكنهم بالعكس أول ما وصلوا لمجلس الشعب خافوا على كراسيهم ولم يطالبوا بأى شئ من مطالب الثورة ". وقالت والدة الشهيد سعيد الطوخي أنها سوف تقاطع الانتخابات هي وزوجها لأنها لا تعرف من الذي سيأتي بحق ابنها الوحيد الذي كانت تعتمد عليه هي وزوجها، مؤكدة انها على يقين بأن من سيأتي بحق ولدها وباقي الشهداء هو الله وحده وأنها لا تستطيع الثقة في أيًا من المرشحين الموجودين. واتفقت مع المقاطعين والدة الشهيد أحمد صابرحيث قالت" مش هانتخب حد لأن ماحدش سأل فينا والشباب بس هما اللي كانوا بيسألوا علينا وكانوا بيتصلوا بينا ليطمئنوا علينا". وأضافت والدة الشهيد "مفيش حد هايجيب لنا حقنا لو كان حقنا هايرجع كانوا جابوه وحتى الضباط المتهمين في قتل أولادنا طلعوا براءة وكله هايقعد على الكراسي ويدينا بالشباشب". وعلق والد الشهيد أبو بكر العوضي الذي استشهد يوم 28 يناير في ميدان التحرير أنه لا يوجد أحد من المرشحين يثق فى أن يقوم بالقصاص للشهداء وانه لا يريد أن يدلي بصوته لأحد لأنه أصبح عاجز بعد وفاة ولده ولا يثق في أحد. ودعت والدة الشهيد نصر عويس شهيد موقعة الجمل المصريين إلي عدم انتخاب أي من أحمد شفيق أو عمرو موسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، وقالت إن شفيق كان رئيس وزراء مبارك حينما قتل ابنها بالتحرير، وأن دمه في رقبته. وأكدت والدة الشهيد ، أن حق ابنها الشهيد لن يعود إذا حكم أحد من رموز نظام مبارك، موضحة أن ابنها تصدي للبلطجية في موقعة الجمل وطاردهم إلي خارج الميدان قبل إصابته ،وطالبت بتذكر الشهداء لحظة الإدلاء بالصوت ، وطالبت المصريين بالوفاء لدماء ابنها ورد الجميل له غدا . والدة نصر عويس: ابني شهيد موقعة الجمل ودمه في رقبة شفيق.. والمتحدث باسم شهداء بالسويس: فوز الفلول أو مرسي يعنى ثورة ثانية أسرة خالد سعيد تدعم حمدين.. وأسر شهداء السويس مع أبو الفتوح.. وأسرة الشهيدة أميرة دويدار تنقسم بين المرشحين شقيقة خالد سعيد لأخيها: مكملين وحقك لن يضيع أبدا.. والمتحدث باسم أسر الشهداء بالإسكندرية:الرئيس القادم تعلم الدرس شقيق الشهيد ناصر فيصل ووالدة الشهيد سعيد الطوخي: مقاطعين.. ووالدة الشهيد أحمد صابر: "كله هيوصل للكراسى ويدينا بالشباشب"