هاجم المرشح لانتخابات الرئاسة، د. محمد سليم العوا، ما اعتبره "غرابة " من سلوك بعض التيارات السياسية المسيطرة التى تستوقف بعض المواطنين، خاصة النساء فى الشوارع فى المناطق العشوائية وتقوم بأخذ بطاقاتهم الشخصية مقابل 100 جنيه يعطى نصفها عند تسليم البطاقة والنصف الآخر بعد التصويت. وأشار العوا إلى أنه تحقق بنفسه من هذه العملية، وأن المنتمين لهذا الحزب من القائمين عليها، حيث يجمعون بطاقات النساء بعد التأكد من وجود أسمائهم فى اللجان التابعين لها بأقسامهم عن طريق أجهزة الكمبيوتر التي يحملونها ويجوبون كل الشوارع لتقوم بعض السيدات المنتميات لهذا التيار السياسى من المنتقبات بالتصويت بدلا عن صاحبة البطاقة. وقال العوا : لولا أنه قد تتم ملاحقتي قانونيا لكشفت عن اسم هذا الحزب واصفا ذلك بأنه عملية خيانة تفسد الضمير وتؤدى إلى تزوير للانتخابات. وطالب المرشح الرئاسى محمد سليم العوا، المجلس القومى للمرأة خلال كلمته في مؤتمره الأول بعد الثورة اليوم، الذي حمل عنوان "هي الرئيس" بالتوجه بالبلاغ أمام لجنة انتخابات الرئاسة عن هذه الوقائع لمنعها. وأكد العوا فى ختام كلمته لا توجد حرمانية فى كشف وجه المرأة المنتقبة أمام رئيس اللجنة للتأكد من شخصيتها لمنع التزوير لصالح تيار معين مادام لا يوجد سيدات فى بعض اللجان الانتخابية. المرشح: لولا الملاحقة القانونية لكشفت عن هذا الحزب.. ولا حرمانية في كشف وجه المنتقبة للتأكد من شخصيتها
