اعيد إنتخاب بوريس جونسون رئيسا لبلدية لندن التي تستضيف في يوليو دورة الالعاب الاولمبية، مما أشاع ارتياحا لدى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بعد ان مني حزبه المحافظ بنكسة في الانتخابات المحلية في بريطانيا، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأكد جونسون بعد ان وافق على تولي رئاسة بلدية لندن لولاية ثانية، انه "سيستمر في البحث عن صفقة جيدة لسكان لندن". وقال جونسون في مقر البلدية في جنوب شرق لندن "خلال 84 يوما ستستضيف لندن العالم". واضاف "ان العالم سيرى مدينة تقوم باستثمارات ستفضي الى تحديث وسائل النقل العام". وحصل جونسون البالغ ال47 من العمر على 51,5% من الاصوات في معركة حامية تنافس فيها مع خصمه العمالي كين ليفيجستون. وفي مناطق اخرى حقق حزب العمال انتصارات كبرى في الانتخابات المحلية على حساب المحافظين والليبراليين الديموقراطيين، شركائه في الائتلاف الحكومي. وبسبب النتائج الاقتصادية السيئة التي سجلت الشهر الماضي اهتزت صورة رئيس الحكومة، وما لم يصب في مصلحته ايضا دعوته الى انتخاب رؤساء بلديات حوالى عشر مدن كبرى بالاقتراع العام المباشر، وهو ما لم يلتزم به الناخبون. ورفض ناخبو مانشستر ونوتنجهام وبرادفورد وكوفنتري خصوصا في استفتاء محلي، التصويت المباشر لرئيس البلدية. وقال كاميرون ان الانتخابات الجزئية في بريطانيا وويلز واسكتلندا نظمت رغم "النتائج الاقتصادية السيئة" وشدد على انه لن يتراجع عن اتخاذ قرارات غير شعبية اذا اقتضى الامر. وقال "نمر بمرحلة صعبة والحلول ليست سهلة". واضاف "ما علينا القيام به هو اتخاذ قرارات صعبة للتعامل مع الدين والعجز والوضع الاقتصادي المتردي الذي ورثناه وسنمضي قدما في اتخاذ هذه القرارات". وكانت تقديرات لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ذكرت ان حزب العمال سجل تقدما ب2% الى 38% في حين تراجع المحافظون ب4% الى 31% وبقيت نسبة الليبراليين الديموقراطيين 16% على حالها. Comment *