احتفل محرك البحث “جوجل” بذكرى ميلاد الشاعر اللبناني الكبير جبران خليل جبران، المولود في السادس من يناير لعام 1883، ووضعت جوجل صورة جبران بديلا عن حرف “G” الرابع في ترتيب الحروف المكونة لاسم “Google”. كانت جوجل قد احتفلت بذكرى ميلاد نجيب محفوظ بالطريقة ذاتها. ولد جبران في بقرية بشرى بلبنان لأسرة متواضعة الحال، تلقى جبران مبادئ تعليمه الأولى على يد كاهن البلدة الذي شغف بذكاء جبران فراح يلقنه مبادئ القراءة والكتابة ثم عدد من العلوم الأخرى مثل التاريخ والآداب وغيرهم ، ثم بعد ذلك ونظراً لعدد من الظروف التي تعرضت لها أسرة جبران قرروا الهجرة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في عام 1895م. وفي أمريكا التحق جبران بالمدرسة حيث واصل متابعة دروسه وبدأت ميول جبران نحو الرسم تظهر فبدأ في تعلمه على يد الرسام الشهير هولاند داي مما ساعده على صقل موهبته الفنية فزار العديد من المعارض واطلع على المدارس الفنية المختلفة ثم كون لنفسه أسلوب خاص به في النهاية، وقام ببيع العديد من رسوماته كأغلفة للكتب في دور النشر، ولقد تألق جبران وذاعت شهرته كرسام متميز. وعاد جبران مرة أخري للبنان وقام بالالتحاق بمدرسة الحكمة حيث تلقى بها دروسه في اللغة العربية، وأثناء فترة تواجده ببيروت تعرف على يوسف الحويك وقاما معاً بإصدار مجلة المنارة فكانا يحررانها سوياً ويضع جبران رسومها. تمكن جبران من التفوق في جميع دروسه التي تلقاها سواء في اللغة العربية أو الفرنسية كما نبغ في الشعر أيضاً فكانت رحلته إلى بيروت مثمرة للغاية، ثم عاد مرة أخري إلى الولاياتالمتحدة وقدم العديد من المؤلفات بالانجليزية. رحل جبران إلى باريس وذلك في عام 1908 من أجل دراسة الفن وبالفعل تمكن من الحصول على إجازة الفنون في التصوير، ثم عاد مرة أخرى إلي نيويورك والتي مكث بها حتى وفاته. قام جبران بالتركيز في أعماله الأدبية والفنية بعد ذلك فقدم العديد من الأعمال الأدبية الرائعة والتي تجلت فيها موهبته وخياله وعمق تفكيره، كما قدم العديد من اللوحات المميزة ورسم الكثير من لوحات البورتريه لكثير من الشخصيات الشهيرة، وتم قبول لوحاته في المعرض الدولي الرسمي بفرنسا. عرف عن جبران علاقته الوطيدة بالأديبة اللبنانية الأصل أيضاً مي زيادة وذلك على الرغم من عدم حدوث أي لقاء مباشر بينهم فاستمرت المراسلات بينهم للعديد من السنوات حتى وفاة جبران في عام 1931م في إحدى المستشفيات بنيويورك على أثر مرضه الشديد بالسرطان، ثم تم نقل رفاته إلى مسقط رأسه بمنطقة بشرى بالبنان. قدم جبران العديد من الأعمال الأدبية المتميزة منها الأرواح المتمردة، الأجنحة المتكسرة، دمعة وابتسامة، المواكب ولقد صدرت هذه الأعمال باللغة العربية، كما أصدر عدد أخر باللغة الإنجليزية منها المجنون، السابق، رمل وزبد، النبي، آلهة الأرض، التائه ويعد ديوان “النبي” الذي صدر باللغة الإنجليزية في أمريكا عام 1923 أروع ما ألف جبران من كتب وأكثرها رواجًا، حيث بيعت منه عام 1996 في أمريكا حوالي تسعة ملايين نسخة، كما تُرجم إلى أربعين لغة، وبخلاف النبي ألف جبران ستة كتب باللغة العربية هي: “الأرواح المتمردة” (1908)، و”الأجنحة المتكسرة” (1912)، و”دمعة وابتسامة” (1914)، و”العواصف / المواكب” (1918)، و”البدائع والطرائف”، وهي مجموعة من مقالات وروايات تتحدث عن مواضيع عديدة لمخاطبة الطبيعة، ومن مقالاته “الأرض”، نشر في مصر عام 1923، وعرائس المروج، وثمان كتب بالإنجليزية، هي: “المجنون” (1918)، و”السابق” (1920)، و”رمل وزبد” (1926)، و”يسوع ابن الإنسان” (1928)، و”آلهة الأرض” (1931)، و”التائه” (1932)، و”حديقة النبي” (1933)، ونشروا بعد وفاته، و”الإعلام للزركلي”. مواضيع ذات صلة 1. “بيت الشعر” يحتفل بذكري صلاح جاهين 2. جوجل تطلق موقع لمحبي الموضة..يسمح بالبحث عن أحدث الملابس والإكسسوارات حسب ذوق المتصفح 3. الفيفا يحتفل بعيد ميلاد أبونريكة الثاني والثلاثون 4. عبد النبي فرج : مزرعة الجنرالات 5. مهرجان الدوحة العاشر يحتفل بالأغنية اللبنانية ويكرم الرحبانية وفيلمون وهبي