* النشطاء: الاعتداء جاء أثناء مظاهرة تندد بالاعتداء على زملائنا في مؤتمر مرسي.. والإخوان استولوا على كاميراتنا * قيادي إخواني: لم نضرب المتظاهرين وبعضهم سب الموجودين بالحزب.. وائتلاف الثورة يطالب الجماعة باعتذار رسمي الإسكندرية – محمد عبد الغني وخالد عبد الرحمن ومحمود نصر: اتهم عشرات النشطاء السياسيين بالإسكندرية أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بالتعدي عليهم بالضرب بالشوم أثناء تظاهرهم أمام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية، للتنديد بالاعتداء الذي تعرض له عدد من النشطاء والصحفيين بالأمس خلال مؤتمر المرشح الرئاسي للاخوان د.محمد مرسي علي أيدي أفراد حملته. وقال النشطاء السياسيون إن عشرات من أعضاء حزب الحرية والعدالة خرجوا من المقر وهاجموهم واعتدوا عليهم وضربهم بالعصي والشوم، مما أدي إلى إصابة الناشط ابراهيم كامل بكدمات وخدوش فى وجهه، مضيفين أنهم قاموا بالاستيلاء على التليفون الخاص بالناشطة دعاء نبيل الناشطة بحركة امسك فلول – بسبب تصويرها الاعتداءات. وكان عدد من النشطاء السياسيين قد نظموا وقفة احتجاجية عصر اليوم، أمام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة الإبراهيمية بشارع أبوقير، للتنديد باعتداء أعضاء الحزب وجماعة الإخوان المسلمين على نشطاء وصحفيين أمس، أثناء مؤتمر د. محمد مرسى، والذى نتج عنه إصابة أكثر من 20 ناشطا بكدمات فى الوجه وأماكن متفرقة بالجسم. وردد النشطاء هتافات عدة منها ” يسقط يسقط حكم المرشد، لا لمبارك أب و ابن لا للشاطر و الاستبن”، و”قالوا حرية وقالوا عدالة ألبسوا اسود على الرجالة”، و”بيع بيع الثورة يا بديع”، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها ” لا للرئيس الاستبن، و مصر مش دولة الاخوان “. وقال الناشط إبراهيم كامل إنهم تفاجئوا بخروج عشرات من أعضاء الإخوان من أبواب الحزب مع بداية الهتاف ضد المرشد وهجومهم على المتظاهرين وقيامهم بضربهم، مُشيرا أن كل من كان يحاول تصوير الاعتداءات كان يتعرض للاعتداء وكانوا يأخذون الكاميرا الخاصة به. من جانبه، نفي مصدر إخواني أن يكون أيا من أعضاء الإخوان أو حزب الحرية والعدالة قد تعدوا علي أي من النشطاء الذين تظاهروا أمام مقر الحزب بالإبراهيمية، مُضيفا أن مجموعة من الشباب المتظاهر قد صعدوا إلي مقر الحزب وقاموا بسب المتواجدين في المقر، وعلي الرغم من ذلك قام أعضاء الإخوان بمحاولة احتواء غضبهم. ومن ناحية أخري، أدان ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية في بيان أصدره الاعتداء، مُعتبرا أنه عودة للوراء ومن قبيل تقييد حرية الرأي والاعتداء والتنكيل بالمعارضين السياسيين وعدم السماح بالتعبير الحر السلمي للآراء المخالفة لحملتهم، مطالبا الإخوان المسلمين ومرشحهم الرئاسي محمد مرسى بالاعتذار الرسمي عما بدر منهم اتجاه شباب الثورة وصحفيي الإسكندرية والتعهد بعدم تكرار مثل هذه الأساليب التي وصفها ب “القمعية” تجاه معارضيهم. واعتبر الائتلاف في بيانه أن الاعتداءات التي تعرض لها النشطاء تشبه أساليب جهاز أمن الدولة المنحل فى عصر مبارك، والذي كان يجهض الوقفات الاحتجاجية بالاعتداء على النشطاء والتنكيل بهم والقبض عليهم.