* يعز علي خروج عمر سليمان من سباق الرئاسة بحكم “العشرة”.. وقانون العزل غير شرعي وسألجأ للدستورية * شعبيتي أكبر مما كنت أتخيل.. ولست محسوبا علي النظام السابق لأني توليت الوزارة بآخر 10 أيام من حكم * لا أهتم بمن يبغضني.. وأنا متدين وصوفي وشريف بحكم النسب ومعي دبلومة في الدراسات الإسلامية * سأعين نائب إسلامي وسيكون للبرادعي وزويل ومجدي يعقوب دور مهم فى إدارتي إذا توليت الرئاسة * من أغلقوا الميدان السنة والنصف الماضيين ليسوا ثوارا.. و”الحقيقيين” أنا علي اتصال بهم باستمرار كتب – حسام المغربي: قال الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة، ” يعز عليا خروج عمر سليمان من سباق الرئاسة بحكم العشرة، ولا أعتقد أن هناك من أستبعد سياسياً، نافياً: “أنا لم أقل إن مبارك مثلي الأعلى”. وأوضح شفيق خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج “90 دقيقة” علي قناة المحور: هذا التصريح كان لإحدي المجلات منذ عامين، وسألت عن مثلي الأعلى فقولت والدي وسألت في العمل فقولت مبارك لأنه لديه قدرة عالية علي التفرقة بين علاقاته الشخصية وعلاقات العمل، مضيفا أنه شعبيتيه في الشارع المصري أكبر مما كان يتخيل.. ولفت أن مشروعه القومي هو أن تكون قناة السويس أكبر منطقة حرة في العالم. وأشار شفيق إلي أن مبارك عرض عليه منصب رئيس مجلس الوزراء ليس محبة فيه ولكن لأن الدولة تمر بنكبة، ولم يكن من الرجولة التراجع عن تكليفي برئاسة الوزارة وقتها، “الشعب كان يطالب بأن أتولي رئاسة الحكومة قبل قيام الثورة ورحيل مبارك.. وأنا لا أعرف أن ألعب جولف لكي يقولوا إني كنت بلعب مع مبارك ولا توجد صلة قرابة معه “. وقال آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، إنه ليس مسئولا عن موقعة الجمل ” وأنا الذي قدمت المتهمين للمحاكمة، وأن القنوات التي تناقلت أخبار موقعة الجمل قالت إن الجمال التي كانت تمر بشارع الهرم، كانت ذاهبة للرقص عند مسجد مصطفي محمود وبعدها للتحرير، لافتاً: كل ما حدث خلال أحداث الثورة من مذابح لم يحاكم فيها أحد، والسبب المسئولين فأين المحاكمات لهؤلاء. وكشف “أحمد شفيق” عن أنه صاحب فكرة تنحي مبارك، لافتا أن المشير لم يكن مرحباً بتولي المسئولية بعد رحيل مبارك، “أنا ألححت في طلبي وكنت متأكد أن الرئيس سيتنحي والقوات المسلحة ستقبل، وطلبنا من سليمان عرض هذا الأمر علي الرئيس وبعدها المشير رد علينا أنه سوف يستشير القوات المسلحة، وبعدها قبل”. وتابع: إذا توليت الرئاسة لن أعفوا علي مبارك وسأترك الكلمة للقضاء، و” قانون العزل مُفصل علي مقاس شفيق وسليمان ويستبعد الوزراء الموجودين الآن ..لماذا؟، لماذا قانون العزل لأحمد شفيق وهو الذي نودي به ليترأس الحكومة بسبب الفوضى التي عمت البلاد وقتها، تم تعييني في آخر 10 أيام في حكم مبارك فكيف أكون جزءا من نظام استمر 30 عاماً؟ وأنا تاريخي مشرف وقدمت لمصر الكثير يأتون الآن ليحاسبوني علي 10 أيام في نظام مبارك”. وأكد شفيق أنه في حال التصديق علي قانون العزل فإنه سوف يلجأ للقضاء، مُضيفاً “أطالب بأبعاد مجلس الشعب عن إعداد الدستور وقانون العزل غير شرعي وإذا اقترب أحد من ترشيحي للرئاسة سأتوجه للمحكمة الدستورية”. وقال شفيق إن ” نص ميدان التحرير بيجلي البيت، وقبل ما أجي كان عندي ناس من ميدان التحرير”، واصفاً البلاغات المُقدمة ضده بإهدار المال العام “كيدية”،”لم أمثل للتحقيق في أي من هذه البلاغات لأن جهات التحقيق لم تجد دليلا واحدا علي إدانتي”. واستكمل حديثه قائلاً “تحدثت مع المشير في أمر ترشحي للرئاسة بحكم الصداقة وليس بصفته قائدا للبلاد”، مُؤكدا علي أنه ليس مرشح المؤسسة العسكرية. ” ماذا سيقدم المجلس العسكري إذا أراد دعم أحد المرشحين؟ هل سيضع أصوات في الصندوق؟ وأنا لا أعتقد ذلك “. وقال شفيق أتحفظ علي كلمة “العسكر” لأنها مستفزة وتعد إهانة لمؤسسة عريقة، والخلفية العسكرية لأي مرشح تعد ميزة وليس عيباً، وكل دول العالم تعد خدمة الرئيس في الجيش ميزة له، وأمريكا حكمها “ايزنهاور” وهو رجل عسكري و”ديجول” حكم فرنسا وهو قائد جيوشها. وأكد شفيق علي أن أي رئيس مدني قادم لابد أن يكون لديه مستشارا عسكريا لأنه سيكون هو القائد العام للقوات المسلحة وأمر الحرب بيده فلابد أن يكون له مستشاراً عسكرياً. وواصل حديثه: أنا استغربت من ترشح أغلب المرشحين لأنهم لم يمارسوا الإدارة من قبل وليس لديهم خبرة في السلطة، وكيف يكون شخص كل مؤهلاته في علميات الإغاثة أن يكون رئيساً لمصر، ونحن في العسكرية علميات الإغاثة عمل يذكر لأنه مهمة سهلة، مؤكدا علي أنه لا يقصد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بهذا الكلام. وتابع: أنا مؤمن بالثورة لكن الثوريين الآن موجودين في بيوتهم، ومن أغلقوا الميدان السنة والنصف الماضيين ليسوا ثوريين، والثوار الحقيقيين رجعوا للعمل وأنا علي اتصال بهم باستمرار، مُضيفاً: الشريعة لا جدال حولها والأزهر هو المرجعية الأولي في تطبيقها، مُؤكدا علي أن إلغاء اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيلي مرهون بمن يملك القوة مضيفاً “الحكاية مش “فتونة”. واستدرك: إذا توليت الرئاسة سوف أولي أحد الإسلاميين نائبا لي لأنهم فيصل مهم في المجتمع، وأنا لا أغازل التيار الإسلامي ولكن أحد نواب الرئيس لابد أن يكون إسلاميا و ” من الممكن أن تكون أمرآة أو قبطي نائباً “. وقال شفيق ” أنا لا أهتم بمن يبغضني لأني رجل ناضج أنا رجل متدين وأنا صوفي وشريف بحكم النسب وأنا معي دبلومه في الدراسات الإسلامية.. أنا مع أن يكون لمثل الدكتور محمد البرادعي والدكتور وأحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب لهم دورا مهم في الدولة، وسيكون لهم شأن كبير في إدارتي إذا فزت في الرئاسة “. واختتم حديثه بقوله: ” أنا أكثر من عمل إجراءات ترحيب البرادعي عند وصوله لمصر عندما كنت وزيرا للطيران وأنا احترمه “، مُضيفاً أنا أعيش من مرتبي وثروتي كتبتها في إقرار الذمة المالية وحجمها لا يذكر ولا حتى يلفت النظر.