“كان ياما كان” في سالف العصر والآوان، ولا يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، في الشاطر سليمان، حاجة ولا في الأحلام... شخصين في الظاهر اعداء، في الواقع حلفاء، الشاطر قام وضرب له سلام... سليمان فهمان، في فبراير اتفقوا خلاص واداله آمان. مرت الأيام، سليمان مشتاق للكرسي قوام، الشاطر عايز يطلع كسبان، اتفقوا يدبوا خناقة في وسط الحارة، العسكر لعبوا الدور بمهارة، نصبوا العركة بشطارة، مسكوا الشاطر واخوانه كمان، قالوا حنحلك يا برلمان، رجالة الشاطر مش أي كلام، اترشح هو بسرعة وقوة، قال العسكر العفو يا”مان”، وراحوا حاطين قدامه سليمان، وقفوا الاخوان ...قالوا فينك يا ميدان، وضربوا قانون يمنع سليمان، إنه يترشح ويبقاله مكان.... ونصدق احنا وقفتهم وقفة رجالة.. مجانين جايز، و يمكن جايز بريالة. وخناق مليان... صناديق سوده، أسرار، افلام، تمثيليات يا رمضان والله بعودة، والجودة كانت بالموجودة، والعركة اشتدت وكمان الهوجة، والشعب الغلبان قاعد هفتان، بيدور على أنبوبة بوتجاز، وسولار أو غاز، وان فكر مرة أو عاز ...يطبخ طبخة، ياكل ناشف وبقت موضة. وتعدي الحملة وراها الحملة، والخيبة الكاملة... الشعب يصدق، ويفكر قال... أرشح الاقوى ولا الأبرأ، ولا الأجرىء.... الأكثر خبرة ولا الأصدق. وكلام يتقال وابن عمه حديت، وتدور في الليل كتير حواديت، والصناديق تتعبى في اللجنة أكيد، يسقط الشاطر قصاد سليمان، ويهلل كل أعداء الإخوان، ويظيط بني ليبرال ويساري كمان، ورجل الشارع يعمل فهمان، ويقول الريس يبقى سليمان وكفاية على الاخوان..البرلمان. وبعد ليالي مش عارف كام، يجيب سليمان الشاطر افندى رئيس وزرا... ونفهم ان الشعب الهايل كان ماشي يا ناس وراكي ياجزرة، ولبسنا خاذوق لكن بالذوق، والعركة تروق بين الخلان. العسكر يرجعوا ثكناتهم، والبطن فيها بطيخة صيفي، وفلولنا يرفعوا راسهم، وياثورة خلاص اجري وضيعي....والاخوان يتفاوضوا كمان وكمان وكمان، والشعب ياعيني هو الخسران، يحلم بالعيش والجوع شبعان، والأب ان جاله في يوم عرسان، يسأل بنته وتقوله يابابا، عنده أنبوبة، تبقى جوازة مش مضروبة، لو معندوش قوله يبوش، وأكل العيش يفضل في الجيش، والحافي التعبان، اللي مش لاقي حتى بنزين يحرق نفسه، يفضله يادوب ياكل يأسه. ونغني نقول ” عيط يا شعب وفتح عينيك، ثورة واتحسبت عليك”. وتوتة توتة خلصت الحدوتة... حلوة ولا ملتوتة.