* التفاصيل واحدة: التصريحات ل”الأهرام”.. والحوار مع “الفجر”.. واليوم السابع تنشر غداً * المصري اليوم تنشر غدا نتيجة أكبر استطلاع لانتخابات الرئاسة بعد إغلاق باب الترشيح كتب- علي خالد : فوجئ قراء الصحف اليوم الجمعة، بسيل من الحوارات والتصريحات الصحفية لعمر سليمان، تنشر بالتزامن مع مليونية “إنقاذ الثورة”، التي احتشد فيها مئات الآلاف في ميدان التحرير بوسط القاهرة منديين بترشح “كبير الفلول” كما أطلقوا على عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع، ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق، المرشح حالياً لرئاسة الجمهورية. من ناحية أخرى أعلنت المصري اليوم عن أنها ستنشر غدا نتيجة أكبر استطلاع لانتخابات الرئاسة بعد إغلاق باب الترشيح ” تحت عنوان لمن سيصوت المصريون؟” البداية من الأهرام، وعلى صفحتها الأولى، نشرت الجريدة المملوكة للدولة، خبراً في صفحتها الأولى بعنوان “سليمان يفتح النار على الإخوان ويتوعدهم بخلع العمامة عن مصر”. وفي الصفحة 5، نشرت الجريدة تقريراً مطولاً بعنوان “عمر سليمان يطلق قذائف من العيال الثقيل.. الإخوان خطفوا الثورة ومارسوا العمل المسلح بحرق الأقسام والمرافق”، ونشرت الأهرام التصريحات باسم الزميل محمد غانم، وقالت إنها جاءت في “تدشين الحملة الانتخابية” لسليمان. أما الفجر، فنشرت على 3 صفحات كاملة الحلقة الأولى من الحوار، مع صورة لرئيس تحريرها الزميل عادل حمودة، تظهره في مكتب نائب الرئيس المخلوع، يجلسان متقابلان، فيما أفردت الجريدة صفحة كاملة كتب فيها حمودة مقدمة عن الحوار وعن سليمان وعلاقته السابقة به، وصف فيها سليمان بأنه “رجل هادئ صريح متواضع لا ينفعل ووقف ضد التوريث ولديه خفة ظل مفاجئة، إلا أن صوته لم يصل لغالبية الناس، بينما وصل فقط لمن يواجهون أعداء الأمة”. وبخلاف المقدمة، لم تنشر الجريدة تفاصيل مختلفة عما نشرته الأهرام، سواء الموقف من الإخوان أو الثورة أو مبارك، إلا أن الجريدة وعدت بنشر “الجزء الثاني” من الحوار الذي قالت إن سليمان تحدث فيه عن العلاقات بين المخابرات وجماعة الإخوان. وبعد ما نشرته الفجر، نشر موقع “اليوم السابع”، خبراً لقرائه بعنوان “اليوم السابع تنفرد غداً بنشر أجرأ وأهم حوار لعمر سليمان مع خالد صلاح”، وقالت إنها سوف تنشر في عدد السبت “أجرأ وأكبر وأهم حوار صحي للمرشح الرئاسي اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق” وأضافت أن رئيس تحرير الجريدة والموقع “يفتح رئيس التحرير أخطر الملفات والقضايا التي تهم جميع المصريين مع عمر سليمان، الذي ترشح مؤخرا بعد صمت لرئاسة الجمهورية، وقلب الموازين فى انتخابات الرئاسة، ومثل ترشحه تهديداً مباشراً للمرشحين الإسلاميين على وجه الخصوص، كما أجبر البرلمان المصري على فتح ملف تعديل قانون ممارسة الحقوق السياسية، وأقر بالأمس تعديل القانون” وحسب التفاصيل التي أشار إليها اليوم السابع، فإن محاور اللقاء تناولت نفس ما نشرته الأهرام والفجر في الحوار والتصريحات، مع اختلاف وحيد هو صورة لرئيس تحرير الجريدة، الزميل خالد صلاح، مع عمر سليمان في مكتب اللواء، مثلما فعل حمودة في الفجر.