تواصل الفنانة الكبيرة سميحة أيوب تصوير دورها في فيلم “تيتة رهيبة” الذي تجسد من خلاله دور جدة الفنان محمد هنيدي.. ويسعى المخرج سامح عبدالعزيز إلي الانتهاء من تصويره خلال أيام ليبدأ مرحلة المونتاج والمكساج ليكون جاهزا للعرض خلال موسم الصيف. وقالت الفنانة سميحة أيوب في تصريحات صحفية لها إن تثق في نجاح الفيلم لأنه يقدم شيئا مختلفا دفعها للعودة إلي السينما بعد 17 عاما من القطيعة معها، مضيفة أنها تهتم جدا بقيمة الدور ومدى تأثيره عليها وعلى المشاهدين. ودافعت سميحة أيوب عن عودتها إلي السينما من خلال فيلم كوميدي، وقالت إن الفيلم يعتمد على كوميديا الموقف وليس النوع المسف الذى تم تقديمه فى السنوات الماضية، لافتة إلى أنها سبق أن قدمت العديد من الأعمال الكوميدية من قبل مثل مسلسل “مغامرات ذكية هانم”. وأوضحت أيوب أنها تجسد دور جدة محمد هنيدى التى تؤثر عليه بشدة ويخشاها الأخير لأنها ربته على أساليب وعادات الأجداد وهو ما يخلق مشاكل كثيرة بينهما تدور كلها في إطار كوميدي، وأشارت إلى أن أكثر ما أثار إعجابها كثرة المشاهد الخارجية في العمل حيث إنتهى فريق الفيلم للتو من تصوير مجموعة مشاهد بمصر الجديدة والزمالك، وقبلها قام فريق العمل بتصوير مشاهد بعدد من المناطق والأحياء الشعبية، مضيفة أن تصوير المشاهد الخارجية عادة ما يمنح العمل مزيدا من الجاذبية للمشاهدين. وأعربت الفنانة الكبيرة عن سعادتها البالغة بالتكريم الذي حظيت به مؤخرا من قبل المركز الكاثوليكي المصري للسينما خلال إحتفاليته الخاصة بمناسبة عيد الام تحت عنوان ( يوم العطاء)، وقالت إن أسعد لحظات الفنان يمضيها خلال التكريم حيث يشعر بأن هناك من يقدر مجهوده وعطاءه. يذكر أن “تيتة رهيبة” تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، حول علاقة شاب بجدته صاحبة الشخصية القوية، والتي تحاول أن ترغمه على أفعال معينة، وتتولد بينهما مفارقات كوميدية في سياق درامي متصل. الفيلم تأليف يوسف معاطي، وإخراج سامح عبد العزيز، وإنتاج وليد صبري، وبطولة محمد هنيدي، سميحة أيوب، إيمي سمير غانم، ماجد الكدواني، وإدوارد. وكان المخرج سامح عبدالعزيز قد أوقف تصوير أحداث فيلم “تيتة رهيبة” في الأسبوع الأول من مارس الجاري بسبب سفر محمد هنيدي إلي المغرب لحضور فعاليات الدورة ال9 لمهرجان الدارالبيضاء الدولي للضحك، حيث تكرمه إدارة المهرجان باعتباره واحدا من أهم نجوم الكوميديا في الوطن العربي، وتقديمه أعمالا كوميدية أسعدت الجمهور على مستوى الدول العربية ويلقى إعجاباً شديداً من جانب الجمهور المغربي عن أعماله الناجحة.