* الجهاد : جهات عربية “صديقة” أخبرتنا أن إسرائيل اتخذت قرارا بحرب جديدة إعداد – نور خالد ووكالات: زعم المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عوفير جندلمان اليوم أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المسيطرة على قطاع غزة تمثل دولة، لها جيشها وعتادها وأسلحتها ودباباتها، منوها إلى أنه ربما لم يعترف بها دوليا إلا أنها تمثل ذلك فعليا على أرض الواقع، ويجب مواجهتها. وزعم خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة “روسيا اليوم” أن “دولة حماس المسلحة ترتكب جرائم حق ضد المدنيين الإسرائيليين العزل، مشددا على ضرورة محاربتها بشتى القوى والوسائل وإن كانت على غرار الرصاص المصبوب” والتي شنتها إسرائيل على القطاع قبل عامين. وقال جنلدمان: “نحن لسنا معنيين بالحرب مع حماس، ولكن عليها أن تأخذ بعين الاعتبار أنه من حقنا الطبيعي الدفاع عن أنفسنا وبلداتنا وقرانا من الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة الذي تحكم السيطرة عليه لذلك نحن نتهيأ لأي طارئ جديد”. وأوضح: “نحن موجودون في وضع فرضته علينا حماس بتزويدها للفصائل المختلفة بالقطاع بالصواريخ المهربة عبر الأنفاق، والعديد من الأسلحة السورية والإيرانية والروسية، مستغلة الهدوء لكي تتسلح وتتهيأ لحرب مقبلة مع إسرائيل”، مشيرا إلى أن الوضع الأمني لم يتغير خلال العامين السابقين. وحول ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع شكك جندلمان في عددهم زاعما أن حماس اعترفت بأنها بالغت بعدد الضحايا، وأن إسرائيل لم ترتكب أي جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، من مذابح جماعية وهدم المنازل فوق رؤوس قاطنيها وسحق المدارس والمساجد أثناء هجمتها على القطاع. وعلى صعيد آخر شدد جنلدمان على أن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في القطاع هو انتهاك لحقوق الإنسان، موضحا أن دولته تعمل جاهدة على استعادته بالرغم من عدم تسليط الأضواء على ما يحدث وراء الكواليس الإسرائيلية و قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، اتخذ قرارا بشن حرب جديدة على قطاع غزة مؤكدة أنها ستصد أي عدوان إسرائيلي جديد. وقال أبو أحمد الناطق باسم السرايا: “أبلغنا من بعض الجهات الصديقة لنا في العالم العربي” أن المجلس الوزاري المصغر اتخذ قرار بالحرب على غزة وأن هذا القرار يأتي “ضمن اسراتيجية الكيان الصهيوني بتوجيه ضربة للمقاومة بغزة كل فترة حتى لا تكمل استعداداتها”. وأضاف “ازدادت وتيرة التهديدات الصهيونية تجاه قطاع غزة من كبار المسئولين منذ أشهر عدة” مؤكدا أنهم ينظرون بجدية إلى هذه التهديدات. وأوضح أنه لا يعتقد بقرب الحرب خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لكنها قد تحدث بعد أشهر لأن “الظروف غير مناسبة للاحتلال فالجبهة الداخلية لديه ضعيفة والمقاومة في غزة ليست كما كانت قبل عامين”. وأكد “أبو أحمد” أن المقاومة في قطاع غزة أقوى بكثير مما كانت عليه قبل الحرب”، قائلا: “نمتلك ما لم نكن نمتلكه خلال السنوات الماضية ولا أستطيع الكشف عنه” مشير إلى أنه سيتم الكشف عن الأسلحة والإمكانات التي وصلت سرايا القدس إذا ارتكب الاحتلال عدوانا كبيرا على غزة. وشدد على أن المقاومة لديها ما تستطيع أن تدافع به عن الفلسطينيين في القطاع رغم تواضع تلك الإمكانيات مقارنة بآلة الحرب الإسرائيلية، وأشار إلي أن “الصهاينة يحاولون تضخيم قوة المقاومة لخلق رأي عام عالمي للضغط على المقاومة وزيادة الحصار”. وقال إن المقاومة لن تبادر إلى الحرب، لمعرفتها أن الوضع في قطاع غزة “صعب جدا”، لكن “العدو” لا يريد هذا الهدوء ، وبالتالي قررت المقاومة الاكتفاء بالرد “بقدر العدوان”. وأكد وجود تنسيق ميداني بين الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية مضيفا “هناك غرفة عمليات مشتركة دائمة الانعقاد واتصالات بشكل شبه يومي ومشاورات في ما يخص أبناء شعبنا”. ولفت إلى أن “هناك إجماعا على أنه إذا تطورت الاعتداءات وأخذت شكلا أكبر فسيتم الرد من قبل المقاومة”. وشهدت الأيام الماضية غارات وهجمات إسرائيلية أسفرت عن سقوط أكثر من ثمانية شهداء وإصابة 15 فلسطينيا وقالت إسرائيل إن غاراتها تأتي ك”رد على إطلاق صواريخ وقذائف من غزة على إسرائيل”. وكانت تقارير استخباراتية إسرائيلية تحدثت عن قيام حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بتعزيز قوتها في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة، وأنها امتلكت صواريخ من طراز “فجر 5” القادرة على ضرب منطقة تل أبيب في وسط إسرائيل إضافة لامتلاك صواريخ متطورة مضادة للدبابات. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اعتبر أن التصعيد العسكري الذي شهده قطاع غزة مؤخرا “وليد النجاح الميداني للجيش، الذي ننوي الاستمرار به.” وقال، خلال جولة في مصنع للصناعات العسكرية بحيفا، “إن التصعيد الأخير على الحدود مع قطاع غزة هو نتيجة لنشاط الجيش الإسرائيلي في المنطقة، والذي يعمل بنجاعة عالية في غلاف غزة وعلى الجدار”، مضيفاً قتل فقط في الأسبوعين الأخيرين قرابة 10 مسلحين فلسطينيين. وأشار، إلى أن العام المنصرم كان هادئا من الناحية الأمنية، غير أنه لا يجوز أن نوهم أنفسنا، لأن التهديدات المحدقة بإسرائيل لم تتقلص وهي حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب وكذلك التهديد الإيراني”. مضيفا إن هناك تهديدات ليست بالبسيطة، وإلى جانبها هناك فرص يجب استغلالها. مواضيع ذات صلة 1. ويكيليكس: السلطة الفلسطينية طلبت من إسرائيل ضرب حماس في 2007 2. سوريا تعتبر إقرار إسرائيل ل”استفتاء” قبل أي انسحاب “استهتار بالقانون الدولي” 3. يديعوت أحرونوت: أولمرت يتهم باراك بإفشال خطة إسقاط حماس خلال حرب غزة 4. حكم بإعدام 3 من نشطاء فتح في غزة .. والحركة تعتبر الحكم “إعدام للمصالحة” 5. ويكيليكس نقلا عن رئيس الشاباك الإسرائيلي :حماس لن يمكنها القضاء على فتح