* طايل : قرار تحويل النصر والليسيه بالإسكندرية سيمتد إلى 40 مدرسة تضم 90 ألف طالب .. وسيرفع مصروفات المدارس الخاصة * بدر اعتمد إنشاء مدرستين فقط منذ تعيينه .. وخطة تحويل المدارس محاولة للإيهام بتنفيذ برنامج الرئيس حوار – محمد المرسى كساب: قال عبد الحفيظ طايل مدير مركز الحق في التعليم أن قرار الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم بتحويل مدرستين بالاسكندرية هما النصر بنات و بنين وليسيه الحرية من إدارة المعاهد القومية إلى مدارس تجريبية هو جزء من خطة للوزير بالقضاء على المدارس القومية في مصر .. وأشار طايل إلى أن القرار سيمتد ليشمل 40 مدرسة فى 6 محافظات هى الاسكندرية والقاهرة و6 أكتوبر والجيزة وبورسعيد وبنى سويف، تضم 90 ألف طالب وتعد ملكاً للجمعية التعاونية التعليمية للمعاهد القومية. وقال طايل نحن أمام حالة إصرار على تحويل التعليم من حق إلى سلعة مشيرا ان القرار سيخدم بيزنس المدارس الخاصة حيث سيضطر أولياء أمور الطلاب على التحويل لابنائهم إلى مدارس اللغات التابعة للقطاع الخاص وهي اغلى سعرا كما أنه سيتيح لأصحاب هذه المدارس زيادة مصروفات مدارسهم خاصة ان وجود المعاهد القومية كان يشكل ضابط للمصروفات في بعض هذه المدارس خاصة في ظل تدني مستوى التعليم في المدارس الحكومية بكافة أشكالها . مشيرا ان الأسر ستضطر لدفع 10 أضعاف ما كانت تدفعه للحفاظ على مستوى تعليم أبنائهم ودعا مدير المركز المصرى للحق فى التعليم مجالس الأمناء بالمدارس القومية وأولياء الأمور إلى التصدى بكل السبل القانونية للدفاع عن حق أولادهم. كما أعلن إستعداده لتقديم الدعم لهم . مشيرا ان القرار يستغل ضعف التنظيم في المجتمع المصري وعدم قدرة المواطنين على التصدي للقرارت الظالمة وأشار طايل الي إن لجوء وزارة التربية والتعليم إلى تحويل المدارس إلى تجريبية هدفه في جانب منه المدارس التي انشئت ضمن البرنامج الانتخابي للرئيس الذى وعد فيه ببناء 3500 مدرسة منها 500 مدرسة مميزة، ، واضاف طايل أن العدد الذى تضمنه برنامج الرئيس لا يغطى سوى 25 % من الاحتياج المجتمعى، منوهاً إلى أن مصر بحاجة إلى 16 ألف مدرسة. وكشف طايل أنه علم من أحد مصادره بالوزارة أن الدكتور أحمد زكى بدر لم يعتمد إنشاء سوى مدرستين طوال العام الماضى في حين أن بناء المدارس المدرجة فى برنامج الرئيس يسلتزم بناء 27 ألف فصل ووجود 114 ألف مدرس بينما رصدت آخر إحصائية لوزارة التربية والتعليم إنخفاض عدد المعلمين العاملين بالتعليم إلى 100 ألف بسبب خروج بعضهم على المعاش ومنهم أيضاً من لم يتم تعيينهم ، بينما 14 % من الأطفال خارج المنظومة التعليمية. يذكر أن مدارس المعاهد القومية أنشئت فى عهد الاحتلال البريطانى حيث كانت تابعة لدول مثل إنجلترا وفرنسا ثم بعد الثورة أصبحت تابعة للدولة، ورغبة من الدولة في الحفاظ عليها وعلى مستوى التعليم الذي تقدمه أحالتها إلى جمعية تعاونية تديرها ولا تهدف للربح .. وجعلت لكل مدرسة مجلس إدارة منتخب تابع للجمعية العامة للمعاهد القومية. وكانت المدارس القومية قبل الثورة خاصة بتعليم الأجانب وبعد الثورة تم تأميمها وأصبحت تابعة للحكومة، إلا أن مصاريفها ظلت مرتفعة إلى حد ما عن المدارس الحكومية ولكنها أرخص من المدارس الخاصة ذات الطابع الاستثمارى. وتختلف “القومية” عن “الحكومية” فقط فى نوعية وأسلوب الإدارة فهى مدارس تملكها وزارة التربية والتعليم وإنما تدار بواسطة الجمعيات التعاونية المكونة من أولياء أمور طلاب هذه المدارس الذين يتم إنتخابهم. وكان الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم أصدر القرار الوزارى رقم 475 لعام 2010 بحل مجلس إدارة الجمعية التعاونية التعليمية لمدرسة النصر القومية بنات بالاسكندرية لوجود مخالفات مالية وإدارية يخشى منها عرقلة سير العملية التعليمية، وتم تحويلها لمدرسة تجريبية متميزة لغات “المستقبل”. ونص القرار على أن تتولى وزارة التربية والتعليم إدارة أصول وحقوق الجمعية وتتحمل جميع الإلتزامات، وتولى السيدة ابتسام عبدالمعطى وكيل مدرسة النجار التجريبية للقيام بعمل مدير المدرسة. كما أصدر وزير التربية والتعليم القرار رقم 476 بحل مجلس إدارة الجمعية التعاونية التعليمية لمدارس ليسيه الحرية بالاسكندرية وتحويلها لمدرسة ليسية الحرية التجريبية المتميزة لغات “المستقبل”، حيث ثبت إهمال عمليات الصيانة رغم إثبات مبالغ كبيرة كمصروفات صيانة، وتم تشكيل لجنة هندسية من المحافظة لدراسة الحالة الفنية للمنشآت بالمدرسة، كما ثبت قيام مجلس الإدارة بتأجير ملاعب ومسرح المدرسة دون الرجوع للوزارة باعتبارها الجهة المالكة للمدرسة، ونص القرار على أن تتولى إدارة المدرسة السيدة عزة العبادى عبدالعزيز مدير مدرسة سموحة التجريبية إدارة المدرسة. وأصدر الوزير القرار رقم 477 بحل مجلس إدارة الجمعية التعاونية لمدارس 6 أكتوبر القومية، وتحويلها لمدرسة متميزة تجريبية لغات “المستقبل”، حيث ثبت عدم إستكمال مبانى المدرسة مما تسبب فى استغلال المعامل وحجرات التربية الفنية والموسيقى كفصول، وكذلك ثبت عدم حصول المدرسة على ترخيص بفتح فصول بالمرحلة الثانوية، وقيامها بتحصيل مصروفات من الطلاب رغم عدم وجود ترخيص، وتبين عدم وجود جمعية عمومية للجمعية التعاونية رغم تحرير عقد التأسيس منذ عام 2005، ونص القرار على أن تتولى السيدة نجوى السعيد إدارة المدرسة. مواضيع ذات صلة 1. عشرات الآلاف من الطلاب يتظاهرون في المدارس القومية بالإسكندرية احتجاجا على أنباء تحويلها لتجريبية 2. الألاف من طلاب المدارس القومية بالإسكندرية يتظاهرون لليوم الثاني ويهتفون بدر يا خاربها .. اطلع بره وسيبها 3. الإدارية تقضي بأحقية طلاب الأزهر في التحويل للمدارس التابعة لوزارة التعليم 4. وزير التعليم العالي يطعن على دخول طلبه الثانوية الدولية الجامعات هذا العام 5. دعوى أمام مجلس الدولة تطالب بوضع كاميرات مراقبة داخل المدارس المصرية