كتبت- صفاء عبد الرازق وماريان أيوب: قال نبيل رزق نقيب العاملين بالمهن الفنية أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام للمطالبة بالتحقيق فيما نسب لنقباء النقابات الفنية الثلاث ؛السينمائية والتمثيلية والموسيقية مما اسماه سب وقذف وتشهير لنقابة المهن الفنية على صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية، ووصفها بالعشوائية والغير شرعية وعدم اعترافهم بحرية تعدد النقابات. وأكد المستشار ناصف فايز المستشار القانوني لنقابة المهن الفنية أن البلاغ المقدم تم إحالته إلى نيابة وسط الكلية وهى دائرة الاختصاص بنقابة المهن التمثيلية والسينمائية، وتم أخذ أقوال نبيل رزق في بلاغه ضد رؤساء النقابات الأخرى وسوف تستوفى الإجراءات بأخذ أقوال المبلغ فيهم فيما نسب إليهم من اتهامات ، إلى أن تصل القضية إلى المحكمة للفصل فيها . وأضاف ناصف تقدمنا بشكوى ضد الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين بصفة خاصة وخلال أيام سيفتح التحقيق فيها، فيما نسب إليه، كما تم تقديم بلاغ آخر حمل رقم 295 مقدم في 7 مارس الجاري فيما نسب وذكر على صفحات جريدة الجمهورية الأسبوع الماضي بصفحة المسرح . فيما قال الفنان أشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثلية في تصريح خاص للبديل أنه لم يستلم أي إعلان بخصوص البلاغ حتي الأن, وأضاف أن نقابة العاملين بالمهن الفنية هي نقابة عمالية ليس لديها الحق في اصدار اي تصاريح عمل للفنانيين ولا يحق لها تحصيل الرسم النسبى الذى يمثل 2% للاعضاء و20% لغير الاعضاء لأن هذه النسبة مخصصة للنقابات الفنية فقط. وأعتبر د. سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية أن نقابة المهن الفنية جهه تقدم خدمات لآعضاءها مثل المعاشات فقط ،و ليس من صفتها اعطاء تصاريح لمزاولة المهنة. فيما أكد مسعد فودة نقيب المهن السينمائية ان محاولة التقدم ببلاغ ضد النقابات الثلاثة من جانب هذه النقابة،هي مجرد مهاترات ليس لها معني او مضمون حقيقي، وادعوهم الي العمل اكثر من اطلاق التصريحات. كما صرح احمد رمضان السكرتير العام لنقابة المهن الموسيقية ان النقابة في انتظار التحقيق معها، وأنها لا تخشي شيئا، وأوضح ان هناك فرق بين طبيعة النقابات العمالية والنقابات المهنية. واكد ان تلك النقابة هي نقابة عمالية أنشئت بقرار وزاري وانها لم تقام وفقا لقانون انشاء النقابات، ولا تتبع الاتحاد العام للنقابات،ولا يحق لها اصدار تصاريح ، لان النقابات الثلاثة هم الجهة الوحيدة الموكل لها اصدار تلك التصاريح ، وهذا التوضيح هو ما تم تداوله علي صفحات الجرائد في الايام الاخيرة، فأين هو السب والقذف .
