يبدأ اليوم صرف المستحقات المالية لقطاع الإذاعة حسب اللائحة التي أقرها أسامة هيكل وزير الإعلام السابق، وذلك علي أن تطبق لائحة الإداريين بنسبة 70% أما البرامجيين يطبق عليهم نسبة ال 100% بحد أقصي. وقال عبد الرحمن رشاد رئيس شبكة صوت العرب، في تصريحات ل”البديل” أنه طالب مهندسي الصوت المعتصمين بفض اعتصامهم والعودة إلي العمل. أما بالنسبة لقطاع التلفزيون فقال هاشم زهران، رئيس تحرير استديو 27 بالقناة الأولي، أن قطاع التلفزيون سيقوم بصرف مستحقاته المالية بناء علي اللائحة الجديدة ابتداءا من الغد حيث سيصل راتب رئيس الإدارة المركزية الي 4800جنيه والمدير العام 4000 جنيه والكبير3500 جنيه والدرجة الاولي 3000 جنيه والدرجة الثانية 2400 جنيه والدرجة الثالثة 1900 جنيه وعقود المؤهل العالي 1700 جنيه والدرجة الارابعة 1500 جنيه وعقود المؤهل المتوسط 1500 جنيه والدرجة الخامسة 1400 جنيه والدرجة السادسة 1200 جنيه. أما بالنسبة للائحة البرامجيين فسوف يصل راتب رئيس الادارة المركزية إلي 9000 جنيه والمدير العام 8000 جنيه والكبير 7000 ألف جنيه والدرجة الاولي 6000 جنيه والدرجة الثانية 5000 جنيه والدرجة الثالثة 4000 جنيه وعقود المؤهل العالي 3500 جنيه. وبالنسبة للعاملين بقطاع الهندسة الإذاعية، صرح عادل بدر أحد العاملين بقطاع الهندسة الإذاعية ل”البديل” أنه سيتم صرف مستحقاتهم يوم الخميس علي أساس لائحة برامجيين الإذاعة والتي تصل إلي نسبة 70 %، كما أنهم حصلوا علي الحوافز الدورية والتي تصل إلي 125% لشهر مارس. ومن المعروف أن هذه الحوافز الدورية لم يحصلوا عليها منذ شهر يوليو الماضي. كما تم صرف حوافز العاملين بمجلة الإذاعة والتليفزيون بناءا علي لائحة الإداريين والتي تصل نسبتها إلي70 % أما صحفيي المجلة، فلن يطبق عليهم لائحة الإداريين والبرامجيين بل يتم معاملتهم معاملة الكادر الخاص كما أنهم يحصلون من الاتحاد علي بدل الإعاشة والحوافز وبدل مكافات مونتاج وبدل انتقالات. أما قطاع الأمن العام فقد حصل علي مستحقاته المالية بتطبيق لائحة الإداريين بنسبة 100%. بينما قال أسامة سليم، أحد العاملين بقطاع الإنتاج، إنهم في انتظار قرار د. ثروت مكي والخاص بتطبيق لائحة الإداريين علي جميع العاملين بقطاع الإنتاج ابتداءا من شهر فبراير. بينما مازال العاملين في الأمانة العامة معتصمين لعدم إدراجهم في اللائحه المالية الجديدة، أو تطبيق اللائحه القديمة عليهم، وقد توقفوا عن العمل في الكافتيريات والمطاعم ومركز المعلومات داخل مبني ماسبيرو.