إلى روح الساخر العظيم.. جلال عامر كده برضه .. ! كده برضه .. يا عم جلال كده برضه.. تموت ! هو دا وقته ! د احنا ما صدقنا .. اتلمينا حطينا إيدينا فى إيد بعضينا .. وجمعنا ميدان .. ويدوبك لسه فى “كى جى وان” تحرير والثورة لسه عليها كتييييييييير لسه يا عم جلال .. لساها مصر زى ما هيا على كف العفريت لأ وكمان العفريت بيغيظنا .. ويطلع لينا لسانه والله ده عفريت واطى ..وربايته قليلة وعياره كمان فالت وكمان شغال – الله ينور – إيد واحدة هو والطرف التالت والله ما ليك حق يا عم جلال .. بقى تظهر فى سمانا زى هلال يفضل يكبر بشويش .. ولما بدرك يكتمل نوره ..ويزغلل عنينا تستخسر ضيك فينا ..وتختفى فى حضن السحاب كده برضه تموت .. وتزعلنا بقى تفضل طول الوقت ..تضحك فينا وتضحكنا علينا .. وآخرتها تسهينا .. وتسيبنا وتمشى واحنا فى وسط السكة بالظبط يا عم جلال .. بين الدمعة .. والضحكة لايصين ومش عارفين .. فين راسنا وفين رجلينا كده برضه تسيبنا فى إيد..” المجلس” يتحكم فينا .. علشان ما هو قادر .. ربنا مديله ..رصاص .. وبنادق وعساكر وإحنا يا حول الله بنقول سلمية ..ونازلين على رجلينا .. يعمل كده فينا .. شكلك كده واخد على خاطرك منه سيبك منه يا عم والله ده مجلس غلبان .. بعد ما كان دفيان صحوه من عز النوم ..مخضوض لقى ثورة ..وناس .. ومطالب .. وميدان حقه يكون قلبك ما اتحملش الفرحة .. بعد ما نجحوا الإخوان .؟!. ليك حق يا باشا .. مانتو حبايب ليكو زمان ! لكن قوللى يا أستاذ .. مين بقى هيرقص ..تانى الكلمات ويحل الألغاز .. مين هيفسر لوغاريتمات الدعم ..وفوازير البوتاجاز هنلاقى فين ” تخاريف “..تشبه تخاريفك ؟! لأ والله بجد أنا زعلان كده برضه تموت على سهوة .. من غير استئذان كده برضه تعمل نفس العملة .. وتطاوع شلبى .. وأصلان والله أنا حاسس إن دى حركة .. وإنك عامل مقلب فينا .. والنبى لاترد عليا يا عم جلال والنبى لا تقوللى بجد .. ووعد .. مش اقول والله لحد .. مت حقيقى ! ولا ده فاصل .. وهترجع تانى تواصل فاصل وهترجع تانى لهواياتك .. ف صنع الإبتسام رحت تضحك الشهدا .. وجاى قوام ولا خلاص قررت تعيش وياهم .. باقى الأيام ما ترد يا عم جلال الله يخليك .. سايق عليك اسكندرية .. ورملها وبحرها اللى عيط بالدموع .. والله أنا خايف لا تكون دى لعنة سيدى المخلوع .. ماشية تطارد ف المصريين ما هى حاجة تجنن ! الناس الحقيقيين ..بيموتوا .. والخونة والأندال على قلبنا قاعدين .. زى ما هما .. بره وجوه وفى وسطينا مندسين .. اتحشروا فى قطر الإنتخابات .. وكانوا أول ناس راكبين .. ولسه “مباحث أمن الجن” بيعذبو جوه الزنازين والتطهير شغال على ودنه .. لكن فى الشعب الغلبان واللى ما يتسموش بشوات إيشى ضحك فى وش الكاميرات .. واتصالات .. واشى براءات ..وحبشتكنات.. ولا نافع وياهم ثورة ... ولا حتى محاكمات .. إيه يا عم جلال .. ماتقول حاجة .. ليه سايبنى لوحدى .. اتكلم وأهاتى .. ومش بترد .. .. حقة لا يكون اللى سمعته حقيقى ؟!.. وتكون فعلا مت بجد .. معقولة طب إحنا نموت ..عادى ..جايز..مقبولة لكن إنت تموت إزاى .. ؟! وإزاى واحد زى جنابك .. هيموت كده بسهولة ؟!