* المؤتمر يهاجم الإخوان بسبب مشروع قانون الحريات النقابية.. وكمال عباس يحذر من عودة سيطرة الوطني على المؤسسات العمالية الإسكندرية – خالد عبد الرحمن : شن اجتماع مؤتمر العمال الديمقراطي بالإسكندرية – احدي التنظيمات العماليه المستقله – هجوما حاد اليوم علي حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان بسبب قيامهم بوضع مشروع قانون للحريات النقابية مشابه لقانون 35 المشبوه – بحسب قول العمال -. ورفضت القيادات النقابية المستقلة تدخل الإخوان بين العمال واستحواذها علي مشاريع قانون الحريات النقابية، واتهموها بالسعي للسيطرة علي النقابات العمالية بالرغم من عدم وجود أرضية لهم، مستغلين رئاسة صابر أبو الفتوح للجنة القوي العامة بمجلس الشعب وأغلبيتهم . وهدد العمال بتنظيم إضرابات علي مستوى الجمهورية في حال اجراء الانتخابات يوم 28 من الشهر الجاري في ظل وجود قانون 35 الذي يعيد انتاج قيادات الحزب الوطني مره اخرى علي رأس النقابات ويمنع الكثيرون من الترشح ويقضي علي النقابات المستقلة. من جانبه أكد كمال عباس مدير دار الخدمات النقابية والعمالية أن أجراء الأنتخابات في ظل قانون 35 العمالي معناه عوده قيادات الحزب الوطني المنحل للسيطرة علي الاتحادات والنقابات العمالية وأضاف عباس أن قانون الحريات النقابية والعمالية التي وافق عليها وزير القوي العاملة السابق أحمد البرعي وأشرف عليه قبل أن يصبح وزير يخرجنا من مأزق وضع مصر في اللائحة السوداء الطاردة للاستثمار. وقال المحامي العمالي عماد نبوي أنه لابد من وجود حوار مجتمعي لإقرار قانون الحريات النقابية الخاص بالعامل، مهددا بأن هناك أكثر من 50 نقابة عمالية مستقلة بالإسكندرية، بمختلف القطاعات العمالية بالقطاعين العام والخاص ومثلت في اجتماع المؤتمر علي استعداد أن تبدء اضرابات فورا وبالتنسيق مع كافا المحافظات.