* زوجة الرائد: مجلس الشعب باع أهداف الثورة .. وابنته للنواب: “قضية أبي وزملائه أهم من إلغاء الإنجليزي” * ابنة شومان للمشير: والدي لم يرتكب أية جريمة فكيف يسجن ويتساوى بمبارك وأمثاله ممن سرقوا خيرات مصر * أصغر أبناء شومان: “نفسي أشوف بابا وكان نفسي يكون موجود معايا والمدرسة بتكرمني”.. والأوسط: أتمنى خروجه في جلسة المحاكمة المقبلة كتبت- بسمة مصطفى: انتقدت أسرة الرائد أحمد شومان الضابط الذي انضم إلى الثورة قبل وبعد تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك تجاهل قضية الضباط الذين ساندوا الثورة والمحبوسين حاليا بالسجن الحربي, وطالبت الأسرة مجلس الشعب بالتدخل لإطلاق سراح الضباط. وقالت زوجة الرائد أحمد شومان للبديل إن زوجها انضم لصفوف الثوار مرتين الأولى قبل تنحى مبارك ب4 أيام, عندما رفض ترك الميدان إلا بعد تنحي مبارك وهو صاحب هتاف الجيش والشعب إيد واحده, وأنه قام بعدها بتسليم نفسه مباشرة. وأضافت أن انضمام شومان للمرة الثانية يوم 22 فبراير كان يعد مفاجأة لها حيث أخبرها أنه ذاهب للعمل لتعرف من التليفزيون بعد ذلك أنه انضم لصفوف المتظاهرين, مشيرة إلى أنها هاتفته ليؤكد لها عقب اتصال هاتفي معه أنه قرر النزول لمسانده شباب التحرير ووقف شلال الدماء وانه كمثل أي مصري من حقه أن يشارك برأيه واستنكرت في حديثها دور مجلس الشعب الذي باع أهداف الثورة ونسى من ضحوا بأرواحهم وحياتهم من أجل تلك البلاد. وأضافت زوجة الرائد أحمد شومان أن أولادها الثلاثة في حالة نفسية سيئة بسبب القبض على والدهم, مضيفة أنهم على الرغم مما يمرون به إلا أنهم حافظوا على تفوقهم الدراسي وحصل الأولاد الثلاثة على المراكز الأولى على مستوى مدارسهم. وقالت إنها كانت قلقة على نتائج أولادها بسبب الظروف التي تمر بها أسرتها, لكنهم حافظوا على مستواهم وحصلوا الثلاثة وهم “هدى” في الصف الخامس الابتدائي وعلي وهو بالصف الثالث الابتدائي و”عبد الرحمن” وهو بالصف الأول الابتدائي على المراكز الأولى وتم تكريمهم جميعا من قبل إدارة المدرسة. وأوضحت هدى ابنة الرائد شومان الكبرى في تصريح للبديل أن والدها لم يرتكب أية جريمة أو خطأ حتى يوضع في السجن ويتساوى بمبارك وأمثاله ممن سرقوا خيرات مصر وقتلوا شبابها . وطالبت المشير محمد حسين طنطاوي بالإفراج عن والداها وتكريمه حيث انه من أشرف رجال القوات المسلحة وأن نزوله لميدان التحرير أتى لنصره شباب التحرير ومسانده الثورة المصرية. وأكدت هدى أنها لم ترى أباها منذ يوم 25 يناير الماضي, منتقدة تجاهل الشعب مسانده والدها والضباط الذين ساندوا الثورة وضحوا بحياتهم ووظائفهم من أجله, وتساءلت قائلة: “لماذا لا تساندوا من ضحى بحياته وأبناءه من أجلكم ؟ كما انتقدت ابنة الضابط شومان تجاهل وسائل الأعلام للقضية, وطالبت مجلس الشعب بالتدخل لحل قضية الضباط المساندين للثورة , ووجهت كلامها لنواب مجلس الشعب قائلة إن “قضيه أبى وزملائه أهم من إلغاء تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس . من جهته, قال علي الابن الثاني للرائد شومان إن والده لم يرتكب أخطاء بل نزل للميدان لكي يدافع عن الشعب المصري, وإنه يريد سماع صوته ولو لمرة واحده حيث انه لم يراه منذ يوم 25 يناير الماضي ويتمنى خروجه في الجلسة المقبلة والمقررة في 12 الجاري وألا تتأجل. وأضاف أبنه الأصغر عبد الرحمن قائلا: “نفسي أشوف بابا وكان نفسي يكون موجود معايا والمدرسة بتكرمني” . إلى ذلك استنكر “محمد شومان” شقيق الرائد شومان تأجيل جلسات النطق بالحكم في القضية رغم اتسام المحاكمات العسكرية بالسرعة في الحكم, معللا ذلك بأنهم يوهمون الجميع أنها محاكمة حقيقة رغ أنها ما هي إلا قرارات تأتى من جهة عليا, في إشارة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.