* ويندسي جراهام: اقترحت على الجامعة العربية أن تكون ممرا لتقديم المساعدات للمعارضة السورية كتب – عبدالله صقر: مع تفاقم الوضع في سوريا، واستمرار الحكومة في حملتها القاتلة ضد مواطنيها، ذكرت جريدة النيويورك تايمز الأمريكية أن برلمانيين من مجلس الشيوخ الأمريكي صرحوا وهم قي طريقهم إلي الشرق الأوسط، أنهم مع تسليح قوات المعارضة السورية. كان النائبين الجمهوريين، جون ماكين من أريزونا، وويندسي جراهام من ساوث كارولينا، قد بدأوا سلسلة من المقترحات الدبلوماسية للمساعدات الإنسانية والعسكرية التي من شأنها أن تضع الولاياتالمتحدة بشكل مباشر وراء هذا الجهد للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال النائبين، وكلاهما في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أن المقاتلين المعارضين يستحقون مساعدة مسلحة مقابل المساعدة بعد إسقاط الأسد في جهود واشنطن لإضعاف إيران. يقول ماكين: “أعتقد أن هناك طرقا لحصول المعارضة على الأسلحة من دون التدخل المباشر للولايات المتحدة”، وأضاف: “إيران وروسيا يقدمون الأسلحة ليشار. في المقابل، يستحق الناس الذي يجري ذبحهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم. لذلك أنا لست مجرد معارضا لحصول الحكومة السورية على السلاح، ولكنى أؤيد بشدة حصول المعارضة السورية على السلاح”. وأصبحت مصر أحدث دولة عربية تسحب بعثتها الدبلوماسية من سوريا. وقالت وسائل الإعلام المصرية أن سفير البلاد من ِانه ترك سوريا ردا على دعوة الجامعة العربية لقطع العلاقات مع دمشق. وكانت السفارة السورية في القاهرة شاغرة بعد أن هاجمها المحتجون السوريون منذ أسبوعين. جاءت هذه التصريحات لأعضاء مجلس الشيوخ في المؤتمر الصحفي خلال زيارتهم العاصمة الأفغانية كابول، وأشاروا إلي أن هذه المواضيع ستعالج عند وصولهم القاهرة، المحطة المقبلة في جولتهم بالشرق الأوسط. الإدارة الأمريكية من جانبها، أكدت أنهم حريصين على مظاهر تدخل الولاياتالمتحدة في الشأن السوري، لتجنب إعطاء إيران أي ذريعة للتدخل نيابة عن حليفتها الإقليمية، سوريا. من ناحية أخرى، أكد أعضاء مجلس الشيوخ أن إيران سبب رئيسي للعمل في سوريا، ولو بصورة غير مباشرة. وقال ماكين أن الولاياتالمتحدة لن ترسل الأسلحة مباشرة إلي المعارضة السورية، ولكن يمكن العمل من خلال دول العالم الثالث بالمنطقة. كما أيد جراهام أيضا تسليح المقاتلين ضد الرئيس الأسد، وقال إنه اقترح على جامعة الدول العربية أن تكون ممرا لتقديم المساعدات للمعارضة. وأضاف جراهام: “كسر الاتحاد السوري الإيراني مهم تماما كاحتواء البرنامج النووي الإيراني. فإن استبدال النظام السوري بشكل آخر لحكومة لا تربط مستقبلها بإيران، فسيصبح العالم مكانا أفضل”.