* متظاهرون: مجهولون اعتدوا علينا واحتجزوا عددا منا داخل السفارة.. واقتحمن المبنى لاطلاق سراحهم * تعزيزات من الأمن المركزي في محيط السفارة.. والدفاع المدني ينجح في إخماد حريق اشتعل بالمبنى * المتظاهرون يتجمعون أمام قسم قصر النيل للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.. ويهتفون: مصري وسوري ايد واحدة كتب- حسام المغربي ومحمد حسن وإيمان عبد القادر: اقتحم عشرات من أفراد الجالية السورية مقر السفارة في منطقة جاردن سيتي في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد اعتداء مجهولين على المتظاهرين المحتجين على جرائم نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري ومقتل العشرات على يد الأمن السوري بحمص. وقال المتظاهرون إنهم فوجئوا بأشخاص بزي مدني يأتون من أحد الشوارع القريبة من السفارة ويعتدون عليهم, كما قاموا باحتجاز عدد منهم بمقر السفارة, مما دفعهم للاشتباك معهم بمساعدة عدد من النشطاء المصريين, واقتحام السفارة لاطلاق سراح المعتقلين. وأضافوا أنهم نجحوا في إطلاق سراح بعض المعتقلين لكن أمن السفارة احتجز ما يقرب من 12 شخصا وقام بتسليمهم إلى قسم قصر النيل. وأوضحوا أنهم فوجئوا باندلاع نار محدودة في مقر السفارة واستدعاء الأمن المصري وسيارات الإطفاء مما اضطرهم للانسحاب , لكنهم حاولوا الرجوع للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لكنهم فوجئوا بقيام قوات الأمن باطلاق طلقات تحذيرية في الهواء فانسحبوا إلى مقر خيمة اعتصامهم أمام جامعة الدول العربية قبل أن يعودوا للتظاهر أمام قسم قصر النيل للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وعددهم 12 شخصا بينهم مصريين تضامنوا معهم وحموهم من اعتداءات من وصفوهم بالمأجورين من نظام الأسد. من جهة أخرى, عززت قوات الأمن المركزي انتشارها في مقر السفارة وتحرك تشكيلان يضمان نحو 30 جنديا إلى السفارة تحسبا لعودة المتظاهرين السوريين. هذا ولا يزال عشرات السوريين يتظاهرون أمام مقر قسم قصر النيل للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين, مرددين هتافات:”بدنا المعتقلين” و”مصري وسوري ايد واحدة”. وقال أحد المتظاهرين:” نعتب على مصر أن يقوم جنودها باعتقالنا , وكأنه مكتوب علينا أن نقتل في سوريا ونعتقل في خارجها إذا نددنا بمجازر الأسد.