الضحايا: زعم أنه مسئول "الحراسات الخاصة بالسيد الرئيس" والمشرف علي أقسام الشرطة في محيط "قصر الاتحادية" وأقنعنا بصوره مع المسئولين أوهم المجني عليهم بتأسيس أكاديمية "كندية " تعتمد شهادتها من وزارة التعليم العالي يتحرك بسلاحه و" اللا سلكي " ويظهر وسط موكب رئيس الجمهورية و"سلب" عشرات الملايين أدلي المتهم بالنصب علي عدد كبير من المواطنين باسم الرئيس السيسي باعترافات تفصيلية عن جرائمه واحتياله فى التحصل علي مبالغ طائلة تجاوزت الملايين وكانت الأجهزة الأمنية قد كثفت جهودها للقبض علي المتهم وتم ضبطه يوم الجمعة الماضي بعد تقديم عدة بلاغات ضده بالنصب علي عدد من المواطنين .. وادعائه جمع أموال لإنشاء أكاديمية " كندية " للتدريب مؤكدا زمالته للرئيس السيسي بالمخابرات الحربية وأن وظيفته الحالية ( المستشار الأمني للسيد الرئيس ) وبعد عدة أكمنة ألقي القبض عليه وأجرت عدة أجهزة أمنية رفيعة المستوي تحقيقات مكثفة معه وتم إحالته إلى النيابة التي انتهت في الساعات الأولي من صباح اليوم من تحقيقاتها معه وأمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات عقب اعترافه باستلامه الأموال من المجني عليهم. " البديل "تنفرد بنشر تفاصيل واقعة القبض علي المتهم محمد إسماعيل، لقيامه بالنصب علي عدد من رجال الأعمال والأطباء بزعم أنه المستشار الأمني لرئيس الجمهورية ، وكان العميد تامر مصطفى مأمور قسم شرطة العجوزة قد تلقى بلاغا من نهى رشوان محمد فرج المقيمة– مصر الجديدة ، – صاحبة مركز تجميل – ضد محمد إسماعيل عبدالمنعم إسماعيل المقيم 195 شارع 26 يوليو – ميدان سفنكس – المهندسين ، وجاء نص البلاغ كالتالي : "أنه في غضون شهر مايو عام 2015 تعرض المركز لبعض المضايقات والمخالفات ترتب عليها تحرير محاضر مخالفات عديدة وكان لنا زميلة تدعى / مي نورالدين علمت بذلك وأخبرتنا أنها تعرفت على شخص مهم له سيطرة وعلاقات ونفوذ على أقسام الشرطة ويمكنها التوسط لديه لمساعدتنا وبالفعل قامت بإحضاره وبزيارتنا في مركزنا بمنطقة – قسم النزهة". "وتعرفنا عليه وقدم نفسه لنا بأنه "المستشار محمد إسماعيل "، المستشار الأمني برئاسة الجمهورية والمسئول عن تدريب "الحراسات الخاصة بالسيد الرئيس" والإشراف على أقسام الشرطة في محيط "قصر الاتحادية" بمصر الجديدة والنزهة". "وكان يحمل سلاح وجهاز لاسلكي وعدد من "الموبايلات "، وكان يأتيه العديد من المكالمات الهاتفية من الرئاسة ونسمع ردوده على تلك المكالمات – حسب نص البلاغ – وبالفعل منذ أن أخبرناه بالمضايقات والمخالفات من الحي لم نر مضايقات أخرى بعد معرفتنا به.. وبعدها أخذ يتردد علينا كلما كان عنده إشراف أو مرور على الاتحادية أو أقسام مصر الجديدة والنزهة وكان يحضر اللقاءات ويرى سلاحه والجهاز اللاسلكي ويسمع ومكالماته مع الرئاسة كل من السكرتارية والعاملين بالمركز".. "وفى إحدى المرات اقترح علينا أن نؤسس أكاديمية لتدريب الأطباء على أن تعتمد شهادتها من المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي وبعض الجامعات الكندية وأخبرنا أنه بعد أن ترك المخابرات الحربية وتحصل على أكثر من دكتوراه من كندا وأمريكا في العلوم الأمنية المتخصصة ولأنه من أحد أبناء القوات المسلحة المميزين علمياً فقد استعانوا به كمستشار لتدريب الحراسات الخاصة وأنه يشرف على الأقسام والأكمنة المجاورة لمحيط قصر الاتحادية لإبداء الملاحظات الأمنية على عملها".. . "وبالفعل بانت قدراته في السيطرة على مخالفات الحي وعندما تعرضت إحدى زميلاتنا لمشاكل بقسم النزهة بمعاكسة ( مطاردة ) من شخص قامت بالاتصال به وبناء على تلك المكالمة تم خروج أكثر من ضابط لها لإتخاذ اللازم بشأن تلك الواقعة والعديد من المواقف الدالة على سيطرته ونفوذه". "وكان قد دعانا لاحتفالية الأكاديمية الأمريكية في يناير عام 2016 بفندق "ج. ا ح " علي النيل بقاعة فرحتى وكان ذلك في بداية شهر يناير عام 2016 وكرم بعض الممثلين وبعض زملائنا ودعي العديد من الأطباء كما لو كان هو صاحب الحفلة ليؤكد أهميته ونفوذه أمامنا وبدأ في إقناعنا بعمل أكاديمية كندية على غرار الأمريكية التي أدعى أنه هو من أسسها لأصحابها وكان حاضر معنا كل من : المهندس / وائل الوقاد – الدكتورة / هاجر سليمان – الدكتورة / نيفين ميشيل – الدكتورة /شيرين عبدالفتاح – الدكتور / محمد مطر – الدكتور أسامة عبدالمؤمن – الدكتور / مصطفى هندي – الدكتورة / نيفين فتحي وبعدها طلب منى دفع مبلغ 450000 أربعمائة وخمسون الف جنيه كنصيبي في الأكاديمية مع باقى الشركاء ، حيث إننا ثلاثة شركاء وكان يبحث عن الرابع". "وفى غضون شهر فبراير عام 2016 أعطيته أمام مقر الأكاديمية الكائن في 195 شارع 26 يوليو – ميدان سفنكس – المهندسين – مبلغ وقدره 114000 مائة وأربعة عشر ألف جنيه ، وفى تاريخ 13/3/2016قمت بتحويل مبلغ 100000 مائة ألف جنيه ، وبتاريخ 22/3/2016 قمت بتحويل مبلغ 200000 جنيه ( مائتان ألف جنيه ) بإيداعات بنكية على حسابه بالبنك الأهلي فرع العجوزة" . . "وبتاريخ 30/4/2016 أقام المشكو في حقه حفل كبير في فيلته الكائنة بالمريوطية بالقرب من فندق "ك. ت. ك. ت "وذلك احتفالا بتأسيس الأكاديمية وأنه قد حضر معنا الحفل كل من الدكتورة نيفين ميشيل – الدكتورة / شيرين عبدالفتاح – الدكتور / عمرو قطب – الدكتورة / دنيا خليل – الدكتور/ مصطفى هندي – الدكتورة / ميرام العشيرى" . "وأخبرنى المشكو في حقه بأنه قد تحصل على موافقة المجلس الأعلى للجامعات وقد أودع للأكاديمية شيك بمبلغ 300000( ثلاثمائة ألف جنيه ) وأيضاً وقع مع شخص يدعى "على ال س ي " للموافقة وباقى موافقة وزير التعليم العالي وأنه قد حصل على موافقة جامعة كندية وأننا سوف نبدأ العمل الرسمي كمؤسسة معتمدة في نهاية عام 2016 وكنت قد حررت وكالة لمحاسب طرفه أسمه / مجدى الفار بتاريخ 15/11/2016 وبتاريخ 22/3/2016 حررت توكيل لمحامى اسمه / خالد إبراهيم دسوقى وهو نفس تاريخ إيداع آخر 200000(مائتان ألف جنيه ) للمشكو في حقه". "وكان قد أرسل لى صورة من البطاقة الضريبية باسمه فسألته لماذا لم تحرر البطاقة الضريبية بأسمى كما اتفقنا أجاب لأن العنوان 195 شارع 26يوليو – ميدان سفنكس – المهندسين وهى عمارات المحاربين القدامى التابعة للقوات المسلحة ولن يقوموا بإيجار لمدنيين ولما سألته عن باقي الأوراق لم يقم بالرد عليّ وتوجهت على إثر ذلك إلى المحامى الخاص بى بصورة البطاقة الضريبية أخبرني بأنني قد تعرضت لواقعة نصب وطلب منى الاستمرار في المطالبة الودية حتى نكتشف الأمر" . تم تحرير محضر بالواقعة رقم 5111 ( جنح العجوزة ) وإحالته إلى النيابة التي باشر تحقيقاتها أحمد رفعت رئيس نيابة العجوزة وأمام يحيي محرز وكيل النيابة اعترف المتهم بتحصله علي الأموال واعترف بالاتهامات الموجهة إليه لانشاء الكيان المزعوم – الأكاديمية – .. "البديل انفردت" بمقابلة إحدي الضحايا "س. أ . أ " .. قررت أن مصدر ثقتها فى المتهم وتسليمها أكثر من 441 ألف جنيه أنه " قدم نفسه علي أنه مستشار الرئيس السيسي للأمن ..وكان يدعونا لرؤيته عند الباب الجنوبي لقصر الاتحادية لمقابلته .. وأمام الكلية الحربية – حسب قولها – أو وسط الأكمنة التي تؤمن موكب رئيس الجمهورية واقفا بيده جهاز اللاسلكي وسلاحه الميري بجانبه – ويقف وسط ضباط تشريفة الرئيس ..وعندما كان يستعين بأمين شرطة اسمه "علي " ليمشي أمامه بموتوسيكل الداخلية ليفتح له الطريق .. وعندما كان يدخل بسلاحه الميري وجهازه اللاسلكي مطار القاهرة الدولي لاستقبال ضحاياه من علي سلالم الطائرة ..ويخرج بمن يستقبله دون تفتيش لعلاقته بضابط مباحث بالمطار اسمه " محمد ا. ل م. س. ي".. وأذكر أنه كان يدخل بالضحية من زملائنا إلي مجمع التحرير وكان يستقبله مدير مكتب مساعد الوزير " للجوزات " في ذلك الوقت ويظهر معه في الصورة أثناء حفلة أقيمت بفيلا النصاب في منطقة المنصورية بالجيزة تحت مسمي " احتفالية الأكاديمية الكندية " وإعلان تأسيسها والتي كانت هي المشروع الوهمي الذي جمع به الأموال من ضحاياه بحجة الاشتراك بها والتي كرم بها العديد من الشخصيات الأمنية والفنانين مثل عمرو سعد ومذيعين وإعلاميين وغيرهم آخرين .. وهناك عدد من الضحايا قد تشجعوا للجوء إلي القضاء بعد تأكد خبر القبض عليه ومن أنه نصاب فعلا وليس مستشارا أمنيا برئاسة الجمهرية ..وتبين أنه حاصل علي دبلوم تجارة ..وليس دكتوراه في القانون والعلوم الأمنية المتخصصة من كندا كما زعم وليس ضابط مخابرات حربية سابق جمعته الزمالة مع الرئيس السيسي وأطلعنا علي صوره مع أحد قضاة مجلس الدولة المستشار " ر. ي . ر ن " مما يؤكد أو يوحي صفة حصوله علي دكتوراه في القانون كما ادعي .. وكذلك زيارته للضحايا صحبة مساعد الوزير لأمن القاهرة الأسبق " ع . د .م . ش " كلها مظاهر توحي أنه ذو حيثية وأكدت مايدعيه .. وجعلتنا نسلم أموالنا بكل الثقة في شخص هذا النصاب الذي اتضح فيما بعد وبتحريات مباحث العجوزة وباعترافه في النيابة اليوم أنه " حاصل علي دبلوم تجارة..وأن الفيلا التي أقام بها الحفل بالمنصورية والمعلق عليها لافتة من الخارج " فيلا المستشار محمد إسماعيل – مستأجرة – ومازال ضحاياه يظهرون بتقديم بلاغات ضد المتهم " . ومن المنتظر مواجهته بأقوال الشهود وأصحاب البلاغات … وتجديد حبسه .